باتت مناسبة الرابع عشر من شباط (عيد الفالنتاين)، أي يوم الحب، فرصة ذهبية لبائعي الزهور في إقليم كوردستان.

يوجد في أربيل عاصمة إقليم كوردستان 38 محلاً لبيع الزهور، معظمها مستوردة.

ويقول درباز عبد الرحمن، الذي يعمل بائع زهور منذ 17 عاماً:إنه أعد سبعة آلاف وردة حمراء أفريقية لهذا العام فقط.

ويوضح درباز عبد الرحمن: "تختلف أسعار الزهور حسب مصدر استيرادها. زهور الإكوادور أغلى ولا يستطيع الجميع إحضارها".

وفقاً للإحصاءات، فإن معظم الزهور التي يتم إحضارها إلى إقليم كوردستان يتم استيرادها من كينيا، تليها إيران وهولندا. وبسبب ارتفاع الأسعار وبعد المسافة، يقوم عدد قليل فقط من التجار بإحضار الزهور من الإكوادور.

بالنسبة لمعظم الزبائن، فإن حجم وجمال الزهور أهم من مصدرها، حيث يقول سامان جانكيز، وهو أحد الزبائن،: "لا يهم السعر، المهم أن تكون جميلة وكبيرة."

شنيار توانا، وهي زبونة، تقول :إنها لا تهتم بمصدر الزهور، مردفة: "بالنسبة لي، من المهم أن تكون الزهور جميلة وذات رائحة طيبة."

وفقاً لإحصائيات تجار الزهور، تم استيراد أكثر من نصف مليون وردة حمراء بقيمة نصف مليون دولار إلى إقليم كوردستان لعيد الحب هذا العام فقط.

من بين هذه الكمية، تم استيراد 190 ألف وردة إلى أربيل، و210 ألف وردة إلى السليمانية وحلبجة، و80 ألف وردة إلى دهوك.

يضيف ريباز عبد الرحمن، وهو بائع زهور، يقول: "لعيد الحب، توجد محال تطلب 5 آلاف وردة، وهناك من يطلب 7 آلاف، وهناك من يطلب 10 آلاف وردة حمراء فقط، حسب الزبون والوقت. بالنسبة لهذا العام فقد صادف عيد الحب في يوم الجمعة وهو مختلف تماماً. يعني لا يوجد دوام، ولا معاهد، ولا مدارس، ولا أي مؤسسة حكومية، لذا هؤلاء لهم تأثير كبير على السوق".

 

 

 

روداو