قال إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أنطاكية، إنه التقى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الجمعة (14 شباط 2025)، للحصول على "بعض النصائح" حول التطورات في سوريا.

وذكر الزعيم المسيحي: بعد لقائه برئيس إقليم كوردستان على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، إن نيجيرفان البارزاني "شخص يفهم طبيعة المنطقة هناك ويعرف الكثير عن سوريا. لذلك، رأينا أنه من المهم مقابلته وتبادل وجهات النظر حول ما يحدث في سوريا والحصول على بعض النصائح".

وأوضح أنه التقى رئيس إقليم كوردستان أيضاً لـ "شرح تطلعات ومخاوف الشعب السوري بشكل عام، وخاصة في شمال شرق سوريا حيث يوجد وضع خاص يجب حله بطريقة ما، ونأمل أن يكون ذلك سلمياً".

وقالت رئاسة إقليم كوردستان في بيان، إن الجانبين "ناقشا أوضاع المسيحيين في العراق وسوريا والتحديات التي يواجهونها حالياً"، مبيناً أنهما بحثا "كيفية تعزيز جهود السلام والتعايش بين المكونات الدينية والقومية المختلفة في المنطقة".

من جهته، أعرب البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، عن شكره لـ "إقليم كوردستان على حماية ودعم المسيحيين النازحين واللاجئين، كما أشاد بدور إقليم كوردستان كنموذج للتعايش السلمي في المنطقة".

وأصدر البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني ورئيسان آخران للكنائس في سوريا بياناً مشتركاً في كانون الأول الماضي، طالبوا فيه بإشراك الأقلية المسيحية في البلاد في صياغة دستور جديد في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد.

وانخفض عدد المسيحيين في سوريا بشكل كبير منذ بداية الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد.

 

 

 

روداو