أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن شهداء فاجعة 1 شباط أصبحوا "رمزاً لوحدة الدم الكوردستاني الذي سال على أيدي الإرهابيين".

جاء ذلك في رسالة صادرة عن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم السبت (1 شباط 2025)، أكد فيها على ضرورة أن "نتخذ من هذه الذكرى، واستذكار تلك الجريمة الإرهابية في كل سنة، فرصة لمراجعة الذات ولتعزيز الأخوة والتلاحم ووحدة المصير".

في الأول من شباط 2004، الذي يصادف اليوم ذكراه الـ21، استهدف انتحاريان تجمع المهنئين بعيد الأضحى في الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني والمركز الثالث للاتحاد الوطني الكوردستاني بمدينة أربيل، حيث فجّرا نفسيهما وسط الحشود أثناء استقبال قادة الحزبين للمهنئين، ما أدى إلى استشهاد 103 أشخاص وإصابة 246 آخرين، بينهم قادة حزبيون رفيعو المستوى ومدنيون.

وفيما يلي نص رسالة رئيس إقليم كوردستان في ذكرى شهداء الأول من شباط:

"في الذكرى السنوية لشهداء الأول من شباط، نستذكر بكل إكبار وإجلال شهداءنا، وننحني إجلالاً وإكراماً لأرواحهم الطاهرة.

أصبح شهداء الأول من شباط رمزاً لوحدة الدم الكوردستاني الذي سال على أيدي الإرهابيين، الذين استهدفوا دون أي تمييز أرواح تلك الكوكبة من قادة ومناضلي شعبنا ومواطني كوردستان المدنيين.

علينا أن نتخذ من هذه الذكرى، واستذكار تلك الجريمة الإرهابية في كل سنة، فرصة لمراجعة الذات ولتعزيز الأخوة والتلاحم ووحدة المصير.

إن خير تعبير عن الوفاء لأرواح الشهداء، وأصوب طريق لمواجهة الإرهابيين يتمثل في التلاحم ووحدة الصف، من خلالهما يمكننا حماية مكاسبنا وحقوقنا وتحقيق أهدافنا.

تحية لأرواح الشهداء الطاهرة، وطابت ذكراهم خالدة للأبد.

نيجيرفان بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
1 شباط 2025"

 

 

 

روداو