أكدت نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني، أهمية الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء إقليم كوردستان، ودعت جميع الأطراف السياسية إلى دعم جهود حكومة الإقليم.

أمس يوم السبت، 11 يناير / كانون الثاني 2025، عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني، بمشاركة الوزراء الكورد في الحكومة الفيدرالية وبعض رؤساء الكتل الكوردية في البرلمان العراقي. وشدد الاجتماع على حقوق شعب كوردستان ورواتبهم ومستحقاتهم المالية.

وفي هذا السياق، صرحت منى قهوجي، نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني: بأن «الاجتماع كان في وقت مناسب وحاسم»، مؤكدة دعمهم لجهود رئيس الحكومة والحكومتة بشكل عام. وقالت: «من المهم أن تتحمل جميع الأطراف السياسية الكوردستانية المسؤولية وتعمل من أجل مصلحة شعب كوردستان، فالمسؤولية الوطنية التاريخية تقع على عاتق جميع الأطراف السياسية، سواء في السلطة أو المعارضة. وإلا فإن الشعب الكوردي سيُحاسبهم في الانتخابات ويعطي ثقته لأولئك الذين يدافعون عن حقوقه».

وأعربت قهوجي عن قلقها من عدم مشاركة بعض الأطراف السياسية في الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء، مشيرة إلى أن «اجتماع الأمس كان مهمًا للغاية وفي مصلحة شعب كوردستان. يجب الضغط على الحكومة العراقية لضمان إرسال كافة الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان، وتنفيذ الدستور، وعدم تنفيذ المواد التي تخدم مصالحهم فقط. الجميع يعلم أن ما يتعلق بحكومة إقليم كوردستان قد تم تنفيذه بالكامل، ولم يتبقَ أي عذر أو فرصة للاستمرار في سياساتهم. للأسف، فإن بغداد تستمر في استخدام رواتب الموظفين في الإقليم كورقة ضغط في الصراعات السياسية».

 

 

 

باسنيوز