ماكرون يتعهد بـ "البقاء وفياً للمقاتلين من أجل الحرية مثل الكورد"
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين إلى "النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة" واعدا بعدم التخلي عن المقاتلين الكورد المتحالفين مع الغرب في مكافحة الإرهاب.
وقال ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية "بشكل مطول" من أجل قيام "سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها الإتنية والسياسية والطائفية"، متعهدا بالبقاء "وفيا" لـ"المقاتلين من أجل الحرية مثل الكورد" الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم الدولة الإسلامية.
واعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "يعرف أن فرنسا حليفة متينة له، حليفة لا تقلل من تقديره" وتحمل "طموحا واقعيا" بشأن العلاقة عبر الأطلسي، وذلك قبل أسبوعين من عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وقال ماكرون خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين "بين 2016 و2020 أحسنت فرنسا العمل مع الرئيس ترامب" مضيفا "إن قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، فإن الفرص ضئيلة في أن نحظى باحترام الولايات المتحدة الأميركية في عهد ترامب". وأضاف "يعود لنا أن نعرف كيف نتعاون مع الخيار الذي أقدم عليه الشعب الأميركي".
ورأى ماكرون أن إيران تشكل "التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي" في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب.
وقال إن "إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير"، محذرا بأن "تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة".
AFP