أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأحد (29 كانون الأول 2024)، تراجع أعداد النازحين العائدين من إقليم كوردستان إلى مناطقهم الأصلية، بسبب فصل الشتاء والتحاق أبنائهم بالمدارس.

وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس : إن "عملية عودة النازحين من المخيمات في إقليم كوردستان إلى مناطقهم انخفضت"، عازياً ذلك الى أن "أبناءهم باشروا في دوامهم بالمدارس، كما أن الطقس الآن بارد، لذا ستزداد عملية العودة خلال شهري آب وأيلول المقبلين".

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن هناك 20 مخيماً متبقياً في إقليم كوردستان، حيث يعيش 20 ألف شخص في دهوك و2000 في أربيل.

وأشار علي عباس إلى أن "أكثر من 10 آلاف أسرة نازحة هذا العام، أي أكثر من 100 ألف شخص، عادت إلى ديارها في جميع أنحاء العراق".

تعاني العديد من المخيمات في إقليم كوردستان من نقص التمويل، حيث تحول التركيز الإنساني من الاستجابة للطوارئ إلى التنمية والاستقرار.

أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن دفع العراق لإغلاق المخيمات، مؤكدين أن العودة يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.

وكثفت الحكومة العراقية جهودها لإغلاق مخيمات النازحين في جميع أنحاء البلاد ودعم العائدين، وتقدم بغداد مساعدات نقدية وعينية الى الأسر التي تعود إلى ديارها.

على الرغم من الحوافز، الا أن العديد من الأسر مترددة في العودة الى مناطقها، بسبب استمرار العنف في مناطقهم، ونقص إعادة الإعمار بعد تدمير منازلها، وقلة الخدمات الأساسية.

 

 

 

روداو