أكد رجل الدين الكوردي البارز، مرشد معشوق الخزنوي، أن الهجوم على اللغة والثقافة الكوردية "لايزال مستمراً" في سوريا، داعياً القوى السياسية في روجآفا إلى توحيد موقفها.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في صالة سردم بمدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، بحضور الخزنوي، وعشرات الشخصيات السياسية والثقافية والمواطنين.

مرشد الخزنوي، ذكر أن الكورد تعرضوا للتمييز وحرمان الحقوق أكثر من أي مكون آخر في سوريا، مضيفاً أن الهجوم على اللغة والثقافة الكوردية في سوريا لا يزال مستمراً.

وشدد على ضرورة توحيد موقف وصوت جميع القوى السياسية في روجآفا للتمكن معاً من إنهاء التمييز ضد الشعب الكوردي وتحصيل حقوقه في سوريا الجديدة.

كما أكد على ضرورة دعم جميع القوى السياسية في روجآفا لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تشكلت عام 2015 من وحدات حماية الشعب وقوات العشائر لمحاربة داعش، وأصبحت منذ ذلك الحين القوة العسكرية للإدارة الذاتية.

وبيّن الخزنوي أن كورد روجآفا يناضلون منذ عقود للحفاظ على حقوقهم وقدموا شهداء في هذا السبيل.

يأتي حديثه في وقت انتهت فيه حكم نظام الأسد في سوريا منذ الثامن من الشهر الجاري، وعاد مرشد الخزنوي إلى روجآفا للمساهمة في توحيد صوت وموقف الأطراف السياسية للتفاوض مع دمشق على حقوق الكورد السوريين.

 

 

 

روداو