• Wednesday, 18 December 2024
logo

مظلوم عبدي: مستعدون لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني

مظلوم عبدي: مستعدون لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني

أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي.

وكتب مظلوم عبدي في تدوينة بمنصة إكس، يوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024): "تأكيداً على التزامنا الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، نعلن عن استعدادنا لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أميركي".

وأضاف مظلوم عبدي: "تهدف هذه المبادرة إلى معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم".قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أعلنت أن تركيا استقدمت تعزيزات "كبيرة" من الجنود والعتاد بغية "الهجوم على مدينة كوباني"، داعية الشباب إلى الانضمام لصفوف قواتها.

وقالت القيادة العامة لقسد، في البيان الذي نشرته يوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن سوريا "دخلت مرحلة جديدة مع انهيار سلطة نظام البعث، وهذا الانهيار خلق معها فراغات عديدة في المنطقة. وتغيرت سلطة ونظام دمشق، ومن غير الواضح كيف سيتم رسم مستقبل سوريا".

واتهمت قسد، الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال "مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج"، مشيرة إلى أن تركيا "شاركت بشكل سري في الهجوم" على منبج.

وذكرت قيادة قسد أن تركيا "توجهت إلى سد تشرين وجسر قره قوزاق، وبالأحرى حاولت أن تتوجه إلى كوباني"، لافتة إلى أن مقاتليها "دحروا الهجمات التي استمرت 5 أيام".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أفاد في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بتمديد وقف اطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.

وقال ميلر: "لا نريد أن نرى تصعيداً؛ ولا نريد أن نرى أي شخص يستغل هذه الفترة من عدم الاستقرار لمحاولة تعزيز موقفه داخل سوريا، ونحن نوضح ذلك لجميع الأطراف المعنية في المنطقة".

وأعلنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنها أنهت ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016. لكن الهيئة لا تزال مصنفة "منظمة إرهابية" في العديد من الدول الغربية، أبرزها الولايات المتحدة.

ووعد محمد البشير، الذي كُلف برئاسة الحكومة المسؤولة عن الفترة الانتقالية حتى الأول من آذار، بأن تكون سوريا "دولة قانون" وضمان "حقوق كل الناس وكل الطوائف"، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.

 

 

 

روداو

Top