رئاسة إقليم كوردستان حول التطورات في سوريا: ندعو الأطراف لتبني لغة الحوار وضمان المساواة لجميع المكونات
دعت رئاسة اقليم كوردستان، جميع الأطراف في سوريا الى تبني لغة الحوار والحل السلمي، بما يضمن العدالة والمساواة لجميع مكونات سوريا، بما في ذلك الشعب الكوردي.
وذكرت رئاسة إقليم كوردستان، في بيان لها اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024): "يؤكد إقليم كوردستان، في إطار العراق، التزامه بالحفاظ على علاقات متوازنة والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان استقرار سوريا، ويرفض أي صراع يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة".
ودعت رئاسة اقليم كوردستان "المجتمع الدولي ودول المنطقة للاضطلاع بدورهم في إيجاد حل سلمي"، مؤكدة دعمها تطلعات الشعب السوري في السلام والحرية.
وأدناه نص البيان:
بيان رئاسة إقليم كوردستان حول التطورات في سوريا
"نحن في إقليم كوردستان نتابع باهتمام بالغ التطورات في سوريا. ندعو جميع الأطراف إلى تبني لغة الحوار والحل السلمي، بما يضمن العدالة والمساواة لجميع مكونات سوريا، بما في ذلك الشعب الكوردي، وضمان مشاركتهم الفعالة في رسم مستقبل البلاد.
يؤكد إقليم كوردستان، في إطار العراق، التزامه بالحفاظ على علاقات متوازنة والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان استقرار سوريا، ويرفض أي صراع يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، كما يؤكد على الحفاظ على أمن واستقرار ومصالح جميع شعوب ومكونات المنطقة.
وفي ظل تسارع الأحداث، نشدد على أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لضمان مستقبل مستقر لسوريا. لذلك ندعو المجتمع الدولي ودول المنطقة للاضطلاع بدورهم في إيجاد حل سلمي، ونؤكد دعمنا لتطلعات الشعب السوري في السلام والحرية".
يشار الى أن المعارضة السورية المسلحة، أعلنت اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، اسقاط نظام بشار الأسد، بعد 14 عاماً من الثورة الشعبية التي أطلقها السوريون.
إثر ذلك، خرج المواطنون في دمشق ومناطق أخرى للاحتفال بسقوط النظام، محطمين تماثيل لبشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد.
وأعلن المجلس الوطني الانتقالي السوري في بيانه رقم (1) أن "قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور" في سوريا، مؤكداً الالتزام بـ "بناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز".
كما أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان حرصه على "سلامة الدول المجاورة وأمنها" وعدم تدخل السوريين بشؤون دول الجوار، متطلعاً لـ "بناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم".
في وقت سابق اليوم، دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا إلى "رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها"، مؤكدة ضرورة حماية القرى والمدن من "أي خطر محتمل".
وقالت الإدارة الذاتية في بيان: "نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية في سوريا بشكل عام، فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ندعو أبناء وبنات شعبنا، وقوى الأمن الداخلي، وقوات حماية الشعب، وكافة مؤسساتنا، والأحزاب، والمنظمات إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها".
وأكدت على "ضرورة حماية القرى والمدن من أي خطر محتمل، والبقاء في حالة استنفار عام لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة".
روداو