العراق يحذّر من عواقب وخيمة جراء التصعيد في سوريا
أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن تأييد بلاده للحل السياسي الشامل في سوريا.
محذّراً في الوقت ذاته من عواقب وخيمة وأزمة لجوء جراء التصعيد في سوريا.
جاء ذلك، خلال لقاءٍ جمع الوزير العراقي بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش أعمال منتدى الدوحة 2024 في قطر، اليوم السبت.
وبحث الجانبان، التطورات الراهنة في المنطقة والتركيز على الوضع في سوريا، مؤكّدين على خطورة الوضع في سوريا وتأثيراته المباشرة على كل من العراق وتركيا.
وشدد حسين على أن استقرار سوريا أمنياً وسياسياً يمثل أولوية للعراق.
وأشارا إلى أن العراق وتركيا يلعبان دوراً فاعلًا في تقديم الحلول المناسبة للأزمة السورية.
واتفق الوزيران على أن استمرار التصعيد الحالي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب السيطرة عليها مستقبلاً، معربين عن قلقهما إزاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا.
وحذر الوزير فؤاد حسين من أن استمرار الصراع المسلح سيؤدي إلى مزيد من المآسي والنزوح الداخلي، مما قد يفاقم أزمة اللاجئين في دول الجوار السوري.
كما شدد الجانبان، على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل يخدم مصالح سوريا وشعبها، بما يحقق الاستقرار في المنطقة بأكملها.
يأتي ذلك، فيما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها الخاطف حيث أعلنت سيطرتها على معظم أنحاء المناطق الجنوبية، بينما تحاول القوات الحكومية الدفاع عن مدينة حمص في مسعى لإنقاذ حكم الرئيس بشار الأسد.
واجتاح مقاتلو المعارضة حلب قبل أسبوع لتنهار بعدها الدفاعات الحكومية في أنحاء البلاد بسرعة مذهلة، إذ استولى المسلحون على سلسلة من المدن الكبرى.
وإلى جانب السيطرة على حلب في الشمال وحماة في الوسط ودير الزور في الشرق، قال مقاتلو المعارضة إنهم سيطروا على القنيطرة ودرعا والسويداء في الجنوب، وتقدموا لمسافة 50 كيلومترا من العاصمة.
كوردستان24