في إطار التحضيرات المستمرة للتعداد السكاني في العراق، دعت النائب فيان دخيل، عضو مجلس النواب العراقي، "جميع أبناء المكون الإيزيدي إلى المشاركة الفعّالة في هذه الخطوة الوطنية الهامة. وأكدت أن هذه المشاركة تشمل جميع الإيزيديين، سواء كانوا ممن لا يزالون يقيمون في المخيمات داخل إقليم كوردستان أو أولئك الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية بعد سنوات من المعاناة والتهجير".

وشددت دخيل على أن المشاركة في التعداد السكاني تمثل فرصة حاسمة للإيزيديين لتثبيت حقوقهم الدستورية وتعزيز مكانتهم الوطنية، بما يضمن معاملتهم على قدم المساواة مع باقي مكونات الشعب العراقي. وأوضحت أن المكون الإيزيدي تحمل مشاقاً كبيرة على مدار السنوات الماضية، مما يجعل من الضروري أن يعكس هذا التعداد حجم معاناتهم واستحقاقاتهم المشروعة.

كما دعت النائبة الحكومة العراقية والمؤسسات المعنية إلى إيلاء اهتمام خاص بملف الإيزيديين بعد انتهاء عملية التعداد. وبيّنت أن المشاركة الفعالة يجب أن تُترجم إلى سياسات عملية ونتائج ملموسة، تتضمن تحسين الميزانية المخصصة لهم، توفير فرص العمل، وتعويض المتضررين، بما يحقق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للموارد.

واختتمت النائبة دخيل دعوتها بالتأكيد على أن هذه الخطوة ليست مجرد عملية إحصائية، بل واجب وطني ومسؤولية جماعية تسهم في تعزيز الحضور الإيزيدي داخل النسيج العراقي وضمان حقوقهم ومشاركتهم الفاعلة في بناء مجتمع متوازن يعترف بجميع مكوناته ويحترم تنوعه.

 

 

 

كوردستان24