أعلنت مديرية إحصاء العاصمة أربيل، يوم الأحد، عن استمرار فرق التعداد السكاني في إجراءات عمليات العد السكاني، وفيما اشارت الى ضرورة أن يتواجد المواطنون في منازلهم ، اكدت ان المواطن سيكون المتضرر الوحيد إذا لم يتمكن من المشاركة في تعبئة الاستمارة العائلية.

مدير إحصاء أربيل دلزار حمه صالح، قال في مؤتمر صحفي: إن "فرق التعداد السكاني تعمل بشكل مستمر من دون توقف"، مؤكداً على "ضرورة أن يتواجد المواطنون في منازلهم والامتناع عن زيارات الأهل والأقارب خلال هذه الأيام، للمشاركة في عملية التعداد السكاني العام وتعبئة الاستمارة العائلية".

وأوضح صالح، أن "إقرار حظر التجوال يومي 20 و21 من الشهر الجاري جاء لضمان مشاركة جميع المواطنين في عملية التعداد السكاني، ولتواجد أفراد العائلة في منازلهم"، محذراً من أن "المواطن سيكون المتضرر الوحيد إذا لم يتمكن من المشاركة في تعبئة الاستمارة، حيث لا يمكن إضافة أي اسم بعد تاريخ 22 من الشهر الجاري".

مردفاً، أن "فرق العد تعمل حالياً بسلاسة من دون تسجيل أي خلل فني، باستثناء بعض المشاكل المتعلقة بخطوط الإنترنت وعدم الربط بالشبكة بسبب التحميل الكبير على السيرفرات في العراق"، مؤكداً أنه "تم حل هذه المشكلة التقنية".

 وأشار إلى، أن "الأسئلة التي سيتم طرحها على أفراد العائلة ستكون محددة ومختصرة، ولن تستغرق وقتاً طويلاً".

ولفت مدير إحصاء أربيل دلزار حمه صالح ، إلى أنه "في يومي 20 و21 من الشهر الجاري ستتم إعادة تدقيق المعلومات مع نفس العداد لضمان دقتها"، منوهاً  بأن "النتائج لن تُعلن إلا بعد تدقيق البيانات ومراجعتها بشكل مركزي".

 

 

 

باسنيوز