• Thursday, 26 December 2024
logo

التشكيلة الحكومية التاسعة.. البنية التحتية ودعم القطاع الزراعي في كوردستان

التشكيلة الحكومية التاسعة.. البنية التحتية ودعم القطاع الزراعي في كوردستان

 ويتمتع إقليم كوردستان بمساحات شاسعة صالحة للزراعة، تتوفر فيها موارد المياه، ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة والموارد المائية، فإن الإقليم يضم أكثر من مليون ونصف مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، إلى جانب 56 ألف هكتار من البساتين، تنتج هذه الأراضي التي ترويها 5 أنهار رئيسية أكثر من 2.5 مليون طن من المحاصيل الزراعية سنوياً.

وتهدف حكومة إقليم كوردستان إلى تطوير البنية التحتية الصناعية، وذلك لتمكين التنمية السريعة لقطاعها الزراعي، حيث وعد رئيس الوزراء مسرور بارزاني في خطاب تنصيبه في عام 2019 بإحياء الزراعة، وفتح الأسواق الخارجية للتصدير.

وفي العام الماضي (2023)، خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، أكد رئيس الوزراء مسرور بارزاني أن حكومته بدأت باتخاذ الخطوات الأولى لبناء اقتصاد إقليم كوردستان المتنوّع، وسلكت الطرق الآمنة لمنح الأمة الطمأنينة بشأن تفاوت أسعار الطاقة العالمية، مضيفاً: سيركز هذا التنوع الاقتصادي على القطاعات الزراعية والتصنيعية والخدمية، بالإضافة إلى قطاع الطاقة والنفط.

وبادرت حكومة إقليم كوردستان، بأولى صادراتها غير النفطية في عام 2023، حيث تم شحن العديد من المنتجات الزراعية إلى دول الخليج والمملكة المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي، وشملت المنتجات التي تم تصديرها العسل والرمّان والتفاح. 

وتسعى حكومة إقليم كوردستان لبناء التنوع الاقتصادي، بدلاً من الاعتماد بشكل رئيسي على صادرات النفط، لكن غالباً ما تواجه تحديات متمثلة بالنزاعات السياسية في بغداد. 

من خلال بناء السدود والبرك المائية وتعبيد الطرق ومد شبكة الكهرباء الوطنية الى القرى، نفذت التشكيلة الحكومية التاسعة كافة وعودها وحولتها الى أفعال في مجال إعادة إعمار القرى، وعلى مدى الاربع سنوات الماضية، قامت وزارة البلديات بتعبيد الطرق لاكثر من 200 قرية.

وقبل كل شيء، لعب إيجاد الاسواق وتسويق المنتجات الزراعية المحلية دوراً جيداً في إعادة إعمار القرى، في الماضي والحاضر وحتى في المستقبل كانت القرى سبباً في الاستقرار والامن الغذائي للمدن، ما ادى الى خلق فرص عمل لسكان الريف وكذلك للالاف من سكان المدن.

التشكيلة الحكومية التاسعة أولت اهتماماً واسعاً بالقرى وإعادة إعمارها، فبدلاً من مغادرة أهالي القرى لقراهم، أصبحوا الان يعودون الى قراهم لإعادة إعمارها.

ومن أجل تعزيز الأمن الاقتصادي والقطاع الصناعي والزراعي، دعمت التشكيلة الحكومية التاسعة المنتجات المحلية ونفذت العشرات من المشاريع الاستراتيجية لهذا الغرض، منها الصوامع وترخيص شركات وبناء المصانع والمخازن المبردة والبيوت البلاستيكية الزراعية.

 

ونفذت التشكيلة الحكومية التاسعة مشاريع الصوامع في كافة مدن إقليم كوردستان وكالتالي:

أربيل – قوشتبة بكلفة 21 مليار دينار وبسعة تخزينية 40.000 طن

السليمانية – كلار بكلفة 20 مليار دينار وبسعة تخزينية 40.000 طن

دهوك – بردرش – روفيا بكلفة 18 مليار دينار وبسعة تخزينية 40.000 طن

حلبجة بكلفة 26 مليار دينار وبسعة تخزينية 40.000 طن

 وخلال الخمس سنوات الماضية تم إصدار 977 رخصة تشغل المصانع، ليصل عدد المصانع المرخصة الى 4.547 مصنعاً.

ويوجد حالياً حاليا 7.227 شركة محلية، و 216 فرعاً لشركات أجنبية، و 358 فرعاً لشركات عراقية في إقليم كوردستان، وبذلك يبلغ مجموع الشركات 7.801 شركة.

وفي السنوات الخمس الماضية، تم بناء 30 ألف بيت بلاستيكي، استفاد منها 3.813 مزارع، و6000 مصنع بطاطا، و 11 مصنعاً متنوعاً للمنتجات الزراعية، و 101 مخزن مبرد.

وبهذه الخطوات التي قامت بها التشكيلة الحكومية التاسعة، ارتفع الاستثمار الزراعي من 1.8% الى 8% في السنوات الخمس الماضية، والان يصدر إقليم كوردستان منتجاته الزراعية، مثل الارز والسماق والطحينية والرمان والعسل والتفاح والبطاطا، يتم تصديرها الى دولة الامارات العربية المتحدة وأسواق خليجية أخرى وأوروبية.

 

 

 

كوردستان24

                                   

Top