حاول مئات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام الجسر المعلق في بغداد، مساء  يوم السبت (28 أيلول 2024)، عبور الجسر بهدف الدخول إلى المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية.

وأفاد المصدر: بأن قوات الأمن العراقية قامت برش المتظاهرين بالمياه، في محاولة لمنعهم من التقدم وتفريقهم.

وأكد حزب الله اللبناني في بيان مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، إثر الغارة الإسرائيلية، بعدما أعلنت إسرائيل اغتياله في وقت سابق.

ونوّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي متلفز، إلى أن إسرائيل مستمرة في "ضرب وتصفية قادة حزب الله، وسنواصل القيام بذلك".

أثار اغتيال الأمين العام لحزب الله في ضربة إسرائيلية ردود فعل عراقية رسمية وشعبية غاضبة. فقد خرج متظاهرون في بغداد والبصرة ومحافظات أخرى للتنديد باغتيال حسن نصر الله، حيث شهد بعضها تشييعاً رمزياً له.

كما أقيمت مجالس عزاء على نصر الله في عدة محافظات، والتي شهدت حضوراً واسعاً من المواطنين.

واعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن عملية الاغتيال "جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء".

ونوّه إلى أن "الإبادة الجماعية" التي مارستها إسرائيل امتدت مؤخراً، في "محاولة للنيل من شعبنا اللبناني الشقيق، فأمعنت في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قليلة"، متسائلاً: "لصالح من يتسع العدوان؟".

السوداني وجّه بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما وجّه وزارة الداخلية بمنح المواطنين اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر ويرغبون في المجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية.

وفي طهران، اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن لبنان سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها، داعياً جميع المسلمين إلى الوقوف مع الشعب اللبناني وحزب الله بكامل إمكانياتهم.

 

 

 

روداو