• Thursday, 25 July 2024
logo

قيادي في ENKS يُعلّق على حديث قائد "قسد" عن استئناف الحوار الكوردي في سوريا

قيادي في ENKS يُعلّق على حديث قائد

أكد قيادي كوردي سوري ، يوم الأربعاء ، أن المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS لم يبلغ لا من قبل الجانب الأمريكي ولا من جانب قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باستئناف الحوار مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في شهر أغسطس/ آب المقبل.

وكان مظلوم عبدي قائد (قسد) قد قال في حديث لوسائل إعلام تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إنه من المحتمل استئناف الحوار بين ENKS و أحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها) PYD في أغسطس/ آب المقبل.

وقال فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا : " تابعت مقابلة السيد مظلوم عبدي، حيث كان مشجعاً للحوار بين PYD والمجلس ، ووعد باستئناف الحوار في الشهر المقبل بعد انقطاع دام قرابة 3 سنوات ، وجاء هذا الانقطاع من جانب PYD من دون ذكر الأسباب".

 وأوضح عليكو ، أنه" في الآونة الأخيرة ، حصلت لقاءات بين الممثل الأمريكي وENKS، ولمسنا لديهم الرغبة في استئناف الحوار بين المجلس وPYD".

 مردفاً ، أن" المجلس قد أبدى استعداده للحوار، كما حصل في الفترة نفسها لقاء مع الممثل الفرنسي وكان رأي المجلس مطابقاً لما قيل للمبعوث الأمريكي ، ويبدو أنهم تواصلوا مع الطرف الآخر أيضاً، وقد أوضح مظلوم عبدي ذلك، لكن حتى الآن لم يُبلَغ المجلس بذلك سواءً من الجانب الأمريكي أو من قبل مظلوم عبدي". 

مؤكداً ،  أنه" لا توجد لدى المجلس أية شروط مسبقة سوى استئناف الحوار من النقطة التي توقفت عندها وليس البدء من الصفر ، ومن المشجع أن مظلوم عبدي أكد على ذلك".

وقال القيادي الكوردي السوري " يتطلب من السيد عبدي أن يوفر المناخ المناسب للتهيئة لهذا الحوار، ويأتي في المقدمة الإفراج عن كافة معتقلي المجلس دون إبطاء ، ووقف التضييق على نشاطات المجلس السلمية. ولا أعتقد أن المجلس سيقبل بالحوار والجلوس على طاولة واحدة ورفاقهم في السجون، لكن يبقى القرار عائداً لرئاسة المجلس في النهاية".

ولفت عليكو بالقول " لو كان الراعي الأمريكي جاداً في استمرار الحوار السابق قبل ثلاث سنوات لما توقف الحوار، ولأرغم PYD على متابعة الحوار والوصول إلى النهاية المرجوة منه".

وختم القيادي الكوردي فؤاد عليكو ، بالقول " من هنا أستطيع أن أؤكد بأن نجاح الحوار المزمع استئنافه قريباً متوقف على جدية أمريكا أولاً، وفرنسا وبريطانيا ثانياً، في الرعاية والمتابعة والضغط على أي طرف يسعى إلى تعطيل الحوار. وبذلك سنصل إلى النهاية المرجوة التي تخدم شعبنا بالدرجة الأساس".

 

 

 

باسنيوز

Top