• Wednesday, 17 July 2024
logo

أكرم صالح: أصبح PKK كارثة كبيرة على إقليم كوردستان

أكرم صالح: أصبح PKK كارثة كبيرة على إقليم كوردستان

قال مسؤول الفرع الـ 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كرميان، أكرم صالح، إن حزب العمال الكوردستاني "أصبح كارثة كبيرة على إقليم كوردستان".

مؤكداً أن العمال الكوردستاني "يرغب بجلب الحرب غير المرغوب فيها إلى إقليم كوردستان، من خلال ممارساتٍ إرهابية داخل المدن والمناطق الحضرية بحرق الأسواق والمراكز التجارية والأماكن الاقتصادية".

وخلال مقابلةٍ : قال صالح إن PKK حاول أيضاً اغتياله.

مشيراً إلى أن تلك الأعمال "أظهرت أن الحزب تحوّل من حركةٍ سياسية في شمال كوردستان إلى جماعةٍ إرهابية تهدف لتدمير استقرار الإقليم وزعزعة الأمن فيه".

وأضاف: ترك حزب العمال ميدانه ومناطقه ويحاول خلق الفوضى والانقسام في إقليم كوردستان.

لافتاً إلى أن العمال الكوردستاني "يثبت بأنه ليس سوى جماعةٍ إرهابية، ويؤكّد عبر ممارساته وأعماله بأنه بعيدٌ كل البعد عن أي عادات وتقاليد وطنية كوردية".

وقال: إقليم كوردستان هو المنطقة المستقرة والآمنة الوحيدة في أجزاء كوردستان الأربعة والتي يرغب حزب العمال الكوردستاني خلق حالة من عدم الاستقرار فيه، وبالتالي خدمة أعداء كوردستان.

وأضاف: بحرقه الأسواق والمراكز التجارية والأماكن الاقتصادية، يؤكّد حزب العمال الكوردستاني أنه جماعة إرهابية.

وتابع: تخلى حزب العمال الكوردستاني عن رسالة الحقوق والحرية الكوردية، وغادر شمال كوردستان ونقل كل قتاله إلى إقليم كوردستان، وكان سبباً بدخول الجيش التركي إلى الإقليم".

وزاد: هذه الممارسات تكشف حقيقة حزب العمال الكوردستاني، وما يفعله ليس إلا استهدافاً  للسلام والاستقرار الموجود في كوردستان".

وأكّد صالح أن PKK  "خدع مئات الآلاف من الشباب، وجعلهم ضحايا حرب بلا هدف واضح، ولا يعرف هذا الحزب لماذا يقوم بهذه الأفعال الشنيعة".

وكان مجلس أمن إقليم كوردستان، أكّد في بيانٍ له يوم الثلاثاء، أن المجموعات التخريبية التابعة لحزب العمال الكوردستاني تحاول منذ فترة وبشكلٍ مبرمج، اغتيال  مواطني إقليم كوردستان وأعضاء وقياديي الأحزاب السياسية بإقليم كوردستان، ومن خلال هذه الممارسات العدوانية، يلحقون الضرر بممتلكات مواطني الإقليم.

وقال البيان، في آخر أعمالهم العدوانية، في 15 يوليو تموز 2024، استهدفوا سيارة مسؤول حزبي رفيع المستوى بقضاء كالار، بواسطة قنبلة موقوتة.

وأشار إلى أن تلك المجاميع التخريبية وخلال السنوات الثلاث الماضية، استهدفوا المواطنين وأعضاء قوات الدفاع الكوردستانية، استشهد البعض، فيما باءت محاولاتهم الأخرى بالفشل.

وأكّد مجلس أمن الإقليم أن تلك المجاميع "لم تتوقف عند هذا الحد، بل عبروا عن كراهيتهم وحقدهم بإحراق الأماكن العامة والأسواق والمولات في إقليم كوردستان والمناطق الأخرى، وتسببوا بإلحاق الأضرار بالتجار ومواطني إقليم كوردستان".

وقال إن تلك المجاميع "أصبحت فعالة ونشطة في عمليات تهريب المخدرات وترويجها، والأنشطة غير المشروعة في المنطقة وعلى المستوى الدولي".

ولفتت أن هيمنة المجاميع التخريبية لحزب العمال الكوردستاني تُعرِّض مستقبل المنطقة للخطر إقليمياً ودولياً، وستتسبب بردود أفعال سلبية وغير مرغوب فيها، وإن الاستمرار في هذه الممارسات لن يمر دون رد، وقيادة هذه المجاميع مسؤولة عن أي عواقب وردود أفعال.

 

 

 

كوردستان24

Top