أكد الرئيس مسعود بارزاني أن بقاء التحالف الدولي في العراق من عدمه "مسألة وطنية"، داعياً إلى مراعاة استقرار العراق في هذا الشأن.

وخلال لقائه السفيرة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي، يوم الأربعاء (3 تموز 2024) في بغداد، أشار الرئيس بارزاني إلى "أسباب زيارته" إلى العاصمة بغداد جاءت بعد أن لمسوا "وجود نوايا حسنة بُغية معالجة المشاكل والالتزام بالدستور وتبلور مناخ إيجابي في بغداد"، إضافة إلى التباحث حول "القضايا ذات الأبعاد الوطنية".

بشأن بقاء قوات التحالف الدولي، ذكر بيان مقر بارزاني أن الرئيس بارزاني قال إنها "مسألة وطنية وليست حكراً على طرف معين"، داعياً إلى مراعاة استقرار العراق ومصالحه بهذا الشأن.

بدورها، شددت السفيرة الأميركية لدى العراق، على دعم بلادها لزيارة الرئيس بارزاني وتحسين العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد.

وحثت رومانوسكي حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية على "توطيد أواصر العلاقات وإدامة وتعزيز عملية الحوار بين الجانبين".

وعن انتخابات إقليم كوردستان، جددت السفيرة الأميركية التأكيد على "الترحيب بتحديد موعد إجراء انتخابات برلمان كوردستان".

ووصل الرئيس مسعود بارزاني إلى العاصمة العراقية بغداد، يوم الأربعاء، في زيارة سيلتقي خلالها كبار مسؤولي الحكومة والقادة السياسيين في البلاد.

والتقى الرئيس مسعود بارزاني خلال زيارته إلى بغداد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وكبار المسؤولين والقادة السياسيين، في جولة يتوقع أن تحقق اختراقاً في المشكلات العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، بما يسهم في إيجاد حل جذر لها.

وتهدف الزيارة في تحقيق مزيد من الانفتاح بين أربيل وبغداد، حسب مصدر من مقر البارزاني.

 

 

 

روداو