أوضح رئيس مشروع المواطنة العراقي، غيث التميمي، أن ليس أمام العراق إلا المضي  قُدماً بخطوات ثابتة، وليس لديه الفرصة للعودة واستئناف الديكتاتورية والاحتلال.

وقال التميمي في مقابلةٍ :  "هناك ثلاث أزمات رئيسية تواجه العراق، أولها، أزمة العلاقة بين القوى السياسية والدستور العراقي والتي يجب حلّها في أقرب وقت ممكن".

والثانية، بحسب التميمي، "هي قضية العلاقات الخارجية والإقليمية؛ وعلى العراق مسؤولية التأكيد على حياده في الصراعات الإقليمية".

أما الأزمة الثالثة، فهي "أزمة أمنية، إذ لا ينبغي للجماعات المسلحة والإرهابيين أن يهددوا أمن العراق واستقراره".

وتعليقاً على زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، أكّد التميمي أن هذه الزيارة "تأتي لتثمين الجهود التي بذلتها اللجان التي زارت بغداد في السابق لحل القضايا بين أربيل وبغداد".

قائلاً: إقليم كوردستان قوي بوجود الرئيس بارزاني.

مؤكداً في الوقت ذاته، أن إقليم كوردستان "هو حجر الزاوية في وحدة العراق، واستقرار العراق يعتمد على استقرار إقليم كوردستان".

وأشار إلى أن إقليم كوردستان "ليس وحده، بل أبناء جميع المحافظات العراقية وجميع زعماء العشائر العراقية يدعمونه".

وكان الرئيس بارزاني وصل العاصمة العراقية، صباح اليوم الأربعاء، في زيارةٍ رسمية أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع المسؤولين العراقيين والقيادات السياسية.

واستهل الرئيس بارزاني زيارته إلى بغداد، بلقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل أن يلتقي مع رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان.

ليكمل زيارته بإجراء لقاءات مع قادة ائتلاف إدارة الدولة، وسفراء الولايات المتحدة والصين وروسيا وإيطاليا وبريطانيا لدى العراق.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس بارزاني غداً الخميس سلسلة لقاءات مع زعماء السنة، قبل أن يختم زيارته بلقاءٍ يجمعه مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.

وبعد مرور ست سنوات، يزور الرئيس بارزاني بغداد مرة أخرى لبحث عدة قضايا تتعلق بالعلاقات بين أربيل وبغداد وتقريب الأطراف العراقية من بعضها البعض.

وستكون الميزانية وتشكيل الحكومة المحلية في كركوك وقضية سنجار وانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي من المحاور الرئيسية في اجتماعات الرئيس بارزاني.

كما تأتي زيارة الرئيس بارزاني لحل عدة قضايا عالقة بين الشيعة والسنة، والتي لطالما توسط بينهما في مواقف مماثلة.

 

 

 

كوردستان24