• Thursday, 26 December 2024
logo

الداخلية العراقية: PKK هو المسؤول عن حرائق أربيل وكركوك ودهوك

الداخلية العراقية: PKK هو المسؤول عن حرائق أربيل وكركوك ودهوك

أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن الذين أحرقوا السوقين القيصريين في أربيل وكركوك وسوق جلي بدهوك يتبعون PKK وكانوا ينوون افتعال حرائق في أسواق بدول أخرى.

في مؤتمر صحفي مشترك بين الناطق الرسمي لوزارة الداخلية الاتحادية وخلية الإعلام الامني ومدير عام ديوان وزارة داخلية اقليم كوردستان للاعلان عن حملة مشتركة بين الوزارتين، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، قال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، إنه "في نهاية 2023 وبداية 2024 طال حريق في محافظة كركوك 27 محلاً و14 مخزناً، وبعدها حصل حريق آخر في دهوك أيضاً في سوق محلي، وتلا ذلك حرائق في محافظة أربيل في أسواق محلية".

وأضاف أن "حرق هذه الأسواق واستهداف المصالح كان مؤشراً على وجود شبكة خطيرة تدير هذا الموضوع، ولذلك تم تشكيل فريق عمل من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أشرف عليه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية، إلى أن تم إلقاء القبض على المتهمين وهم تابعون لشبكة محظورة هي PKK".

بشأن طريقة حرق الأسواق بحسب قول الناطق الرسمي لوزارة الداخلية إن "عملية حرق الأسواق واستهدافها ممنهجة ومنظمة، بحيث يتم استخدام طريقة لحرق هذه الأسواق يصعب كشفها، حيث كانوا يقومون بصنع عجينة أو مادة معينة ووضعها إما بعلب حلويات أو علب سجائر أو ما شابه، ويلقونها في هذه الأسواق وهي لا تشتعل مباشرة بل تأخذ وقتاً من 5 - 6 ساعات ومن بعدها تشتعل النيران، بالتالي هم كانوا السبب في استهداف كامل اقتصاد ثلاث محافظات وتقدر خسائرها بملايين الدولارات".

تم إلقاء القبض على المتهمين من خلال "التنسيق مع إقليم كوردستان وبعد فترة طويلة من العمل توصل فريق العمل إلى خيوط هذه الجريمة، وهؤلاء المتهمين ودونت اقوالهم بالاعترافات". بحسب قول مقداد ميري.

الأماكن التي تم استهدافها ذكرها الناطق الرسمي لوزارة الداخلية: "محاولة إحراق مول أوف كركوك بتاريخ 10 - 10 - 2023 وكذلك بتاريخ 7 - 4 -2024، وإحراق عمارة اسماعيل درويش بتاريخ 3 - 5 - 2024".

أما في أربيل "أحرقوا سوق البالة بتاريخ 27 - 2 -2024، كما أحرقوا شركة ومخازن في قوشتبه بتاريخ 27 -3-2024 ، وأحرقوا سوق البالة للمرة الثانية 8-4-2024، وسوق نيشتمان قرب قلعة اربيل بتاريخ 23 - 4 -2024، وأحرقوا القيصرية في أربيل في 5 -5-2024، بعدها انتقلوا إلى سوق جلي في دهوك 1-4-2024".

ونوه إلى أنه "في (23 أيار 2024)، فريق العمل تمكن من إلقاء القبض على أحد المتهمين، وضبط مجموعة من المواد الكيمياوية الموجودة في عجلة هذا المتهم، وبعد التحليل تبين أن هذه المواد هي الخلطة أو العجينة التي تستخدم في تنفيذ عمليات الإحراق"، مؤكداً أن "الجهة المنفذة والراعية لهذا الموضوع هي منظمة PKK وهي منظمة محظورة".

الهدف من تنفيذ هذه العمليات كان بحسب قول مقداد ميري "ضرب المصالح التجارية وزعزعة الأمن والاستقرار في محافظات كركوك وأربيل ودهوك، وايضاً استهداف محافظة بغداد ومحافظات أخرى، والتأثير على الوضع الأمني والاقتصادي في إقليم كوردستان بشكل مباشر، وخلق حالة من الاستياء لدى المواطنين في المحافظات بأعمال من هذا القبيل".

واضاف أن المتهمين "كانوا يستطلعون المكان ويحددون مواطن الضعف والمداخل والمخارج، وبعدها يقومون بإلقاء هذه المادة ويحصل الحريق الذي قدرت خسائره بـ300 مليون دولار تقريباً".

المتهمون كانت لديهم نوايا مستقبلية لاستهداف "دولتين واحدة منهما نفذوا فيها عملية حسب الاعترافات، وكانوا يخططون للتنفيذ بدولة جارة أخرى بأعمال مشابهة من حرق محاصيل وأسواق"، بحسب قول مقداد ميري.

كما كانوا ينوون استهداف عدة أماكن أخرى مثل استهداف "الفنادق في كركوك والشركات وكراجات السيارات وخط جيهان النفطي وغيرها، وأيضاً استهداف محال تجارية وأسواق في بغداد، وأسواق شعبية ومحاصيل زراعية في أربيل ومناطق سياحية في شقلاوة واستهداف وكراج السيارات ومول سيروان وخطوط نقل الكهرباء فيها، وفي دهوك وزاخو كان يخططون لاستهداف مواقع مشابهة".

من جانبه أعلن مدير عام ديوان وزارة داخلية إقليم كوردستان، هيمن ميراني، خلال المؤتمر الصحفي أن الغرض من إحداث الحرائق هو "ضرب اقتصاد الشعب وتهييج الأهالي، والإضرار بلقمة وقوت الأهالي، وبالتالي تخريب ذات بين الشعب وحكومتهم ودفع الشعب للسخط على الحكومة".

وأضاف هيمن ميراني: "نتيجة الإعترافات المتداولة بين الفريقين المشتركين بينت أن تنظيم PKK يقف وراء تلك الحوادث".

وعن هويات المتهمين الذين ظهروا أمام الكاميرا معصوبي الأعين يرتدون بزة صفراء، قال هيمن ميراني: "المجرمون الموجودون هنا، أحدهم كان يتولى الإشراف واسمه (فخرالدين أحمد) وهو منتسب في الوحدة 70، والآخر هو (محمد نجاة حسن) ضابط في مكافحة إرهاب السليمانية CTG وتلقوا التدريب على يد PKK".

أما المكان الذي تلقوا فيه التدريب، فقد قال عنه هيمن ميراني: "جاءت كوادر أمنية وعسكرية تابعة لـPKK من سوريا وتركيا وقنديل وقامت بتدريبهم في كفري والسليمانية وسنكسر على تنفيذ عمليات إرهابية".

 

 

 

روداو

Top