سلط نائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، الضوء على محاولات لإعادة النازحين في مخيمات إقليم كوردستان قسراً إلى المناطق الخطرة أمنياً، بهدف إخضاعهم للجماعات المسلحة.

وقال شوان كلاري، النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي: «هناك محاولة من وزيرة الهجرة العراقية، التي تنتمي لجماعة ريان الكلداني، لإعادة نازحي شنگال (سنجار) والإيزيديين إلى مناطق سيطرة الحشد الشعبي وحزب العمال الكوردستاني PKK، لاستخدامهم لأغراض سياسية».

وأضاف: «نقول لهم إنه لن يعود لاجئ واحد حتى يتم تنفيذ اتفاق شنگال»، وأردف: «الآن هناك مؤامرة من قبل حزب العمال الكوردستاني وآخرين لفصل الإيزيديين عن القومية الكوردية، وهو ما اقترحوه على ريان الكلداني وأتباعه للتآمر ضد الإيزيديين».

وتابع النائب الكوردي: «لا تزال هذه المناطق تشكل خطراً على الحياة. لقد سيطر حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي على هذه المناطق ولا يسمحان للحكومة بالقيام بعملها، ومن الخطر عودة أي لاجئ إلى هناك».

وقال كلاري: «تعالوا ونفذوا اتفاق شنگال ثم قرروا إعادة اللاجئين! علاوة على ذلك، يجب تعويض اللاجئين وتأمين المنطقة، ومن ثم الحديث هذه الأمور».

تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ اتفاق شنگال بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية (تم هذا الاتفاق في عهد حكومة مصطفى الكاظمي)، يندرج ضمن جدول أعمال حكومة محمد شياع السوداني.

 

 

 

باسنيوز