• Friday, 21 June 2024
logo

مرشحة بايدن لمنصب السفيرة: شراكتنا مع إقليم كوردستان حجر الزاوية في شراكتنا مع العراق

مرشحة بايدن لمنصب السفيرة: شراكتنا مع إقليم كوردستان حجر الزاوية في شراكتنا مع العراق

 حضرت تريسي جاكوبسون مرشحة الرئيس بايدن لمنصب السفيرة الجديدة للولايات المتحدة في العراق، جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ترأسها السيناتور كريس ميرفي، وطرحت خطط العمل المرتقبة في بغداد، متحدثة عن "علاقات قوية" مع مراقبة لـ "نفوذ إيران" والحركات المسلحة الموالية لها، وتفاصيل أخرى، تتعلق بمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الولايات المتحدة نهاية العام الحالي، حيث من المتوقع حصول منافسة كبرى بين جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

فيما يلي نص الخطاب الكامل لجاكوبسون، المنشور في موقع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ:

رئيس اللجنة ميرفي، العضو البارز يونغ، أعضاء اللجنة:

يشرفني أن أمثل أمامكم اليوم كمرشح الرئيس بايدن لأكون سفيرة الولايات المتحدة المقبل لدى جمهورية العراق، أود أن أعرب عن امتناني إلى الرئيس بايدن ووزير الخارجية لمنحي الثقة إذا ما حصلت على الموافقة، سوف نعمل بشكل وثيق مع أعضاء هذه اللجنة لتعزيز المصالح الأمريكية في العراق.

خلال أكثر من 30 عاماً قضيتها في وزارة الخارجية، حظيت بشرف العمل كسفير للولايات المتحدة في تركمانستان وطاجيكستان وكوسوفو، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا، حيث عملت أنا وفريقي بنجاح لتعزيز المصالح الأمريكية والأهداف المشتركة.

إذا ما حصلت الموافقة على تعييني سفيراً لدى العراق، ستكون أهم أولويأتي حماية مواطنينا الأميركان، والنهوض بشراكتنا الثنائية لدعم استراتيجيتنا واهتماماتنا، وإذا ما تم تعييني، فسوف أحمي المصالح الأمنية الأمريكية من خلال تعزيز استقرار العراق، فالأمن والسيادة أمران حاسمان للمنطقة.

لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدا في العراف، ولا زال جيشنا يقدم دعمًا حيوياً في المشورة والمساعدة لتمكين قوات الأمن العراقية والبيشمركة في إقليم كوردستان العراق.

عشر سنوات مضت على عودة قواتنا إلى العراق بدعوة من الحكومة لمحاربة داعش – وبعد مرور خمس سنوات على هزيمة داعش على الأرض، حان الوقت لكي ينتقل جيشنا إلى مرحلة جديدة ودور جديد.

إذا ما تم تعييني، سأضمن أي انتقال من العملية المتأصلة. إن العزم على التوصل إلى ترتيب أمني ثنائي سيكون موجهاً نحو هزيمة داعش وأمن العراق، ومن المهم للعراق أن يعزز علاقاته مع العديد من جيرانه، وقد اتخذ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خطوات إيجابية في هذا الاتجاه.

ولكن إيران لا زالت تلعب دوراً خبيثاً، ولها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة يهدد بذلك كل المنجزات في العراق، ونحن ندرك أن التهديد الرئيسي لاستقرار وسيادة العراق هي المليشيات المتحالفة مع إيران.

تتلقى هذه الجماعات الأسلحة والتدريب وغير ذلك من أشكال الدعم من إيران، وتستخدم أسلحتها وأموالها للقيام بذلك من أجل تعزيز النفوذ الإيراني في العراق.

إذا ما تم تعييني، سأستخدم كل الأدوات الأميركية لاسيما السياسية لمواجهة هذه الجماعات الخبيثة والعمل على ووقف نفوذ إيران، سأعمل على تعزيز استقلال العراق في مجال الطاقة، حتى لا تتمكن إيران من استخدام الطاقة كسلاح ضد العراق.

سأدعم العمل المهم الذي تقوم به وزارة الخزانة لتحديث النظام المالي في العراق، وربطه بالنظام المالي الدولي، مما يؤدي إلى تآكل قدرة إيران على ذلك في الاستفادة من البنوك العراقية.

إن تعزيز النمو الاقتصادي في العراق هو جزء مهم من العلاقة الشاملة بين الولايات المتحدة والعراق، وتهدف الحكومة العراقية إلى توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها كما تعمل على توسيع فرص الاستثمار.

إذا ما تم تعييني، سأعزز استثمارات الولايات المتحدة في العراق والعمل مع الحكومة العراقية لتنفيذ الإصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار بالنسبة للقطاع الخاص، عن طريق الحد من الفساد وزيادة الشفافية.

سأعمل على تعزيز العلاقات التجارية الموجودة بالفعل بين العراق والشركات الأمريكية والعمل على خلق فرص جديدة.

يشكل تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد في العراق وهي واحدة من أولويات الولايات المتحدة الأميركية.

العراق يحتاج إلى حماية حقوق وحريات مواطنيها، بما في ذلك أقلياتها العرقية والدينية، فمنذ عام 2018، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 500 مليون دولار لمساعدة هذه الأقليات.

إذا ما تم تعييني، سأعطي أولوية للسياسات والبرامج الأمريكية التي تعزز الحكم الديمقراطي في العراق، والعمل على إيجاد حلول دائمة للنازحين والأقليات في العراق، بما في ذلك المسيحيين والإيزيديين والموجودين في مخيم الهول بسوريا.

تظل شراكتنا مع إقليم كوردستان العراق حجر الزاوية في شراكتنا الواسعة مع العراق، وسوف يحقق الاستقرار في العلاقة بين بغداد وأربيل الفائدة لجميع العراقيين.

إذا ما تم تعييني، فإنني أتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع إقليم كوردستان العراق في سياق علاقتنا الشاملة مع العراق الفيدرالي.

مهمتنا في العراق هي واحدة من أكبر مهمنا الدبلوماسية وأكثرها تعقيداً، والقيادة أمر مهم بالنسبة لهذه المهمة، بالنسبة لي، هذه المهمة تعني أن أكون وصياً فعالاً على ثقة دافعي الضرائب. كما تعني خلق جو من التعاون المفتوح، بما في ذلك مع الزملاء في الكونغرس.

إذا تم تعييني سيكون شرفا لي أن أخدم مع النساء والرجال في بعثة العراق، وأشكركم على إتاحة الفرصة لي للظهور هنا اليوم.

 

 

 

كوردستان24

Top