حريق كبير في أحد مصافي أربيل
شب حريق كبير في مصفى على طريق أربيل – كوير، وأدى إلى اشتعال مخزن لمادة الأسفلت، وتحاول عشر فرق إطفاء السيطرة على الحريق.
الحريق وقع في حوالى الساعة الثامنة والنصف من هذه الليلة (12 حزيران 2024)، ولم تتم السيطرة عليه بعد.
أفادت المصادر الخبریة من موقع الحريق بأن "نحو عشر من فرق الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق، وقد ارتفع الدخان مئات الأمتار وغطى المنطقة".
وتفيد المعلومات الأولية بأن مخزن أسفلت داخل المصفى قد شيت فيه النار، ويتوقع أن يمر وقت ليس بالقصير قبل السيطرة على النار التي من الصعب جداً أن تنظفئ قبل نفاد الوقود الذي في المخزن.
وتوجد في المنطقة عشرات المصافي ومخازن الوقود الأخرى والتي ستكون عرضة للخطر في حال لم تتم السيطرة على الحريق.
كما يوجد عدد كبير من الشاحنات والصهاريج لنقل وتفريغ الوقود في المنطقة، ويقول هورفان رفعت: "يبدو أن الحريق وقع عند تفريغ حمولة واحدة من الصهاريج المخملة بالوقود".
وقد شكلت فرق الدفاع المدني حلقة حول موقع الحريق وهي تعمل على إطفائه، وتحاول الاقتراب أكثر فأكثر من الموقع لزيادة فعالية خراطيم المياه المستحدمة في إطفاء الحريق.
وتحدث شاهد عيان يعمل في أحد مخازن المنطقة قائلاً: "كنا جالسين في غرفة فسمعنا دوياً شديداً، وعندما خرجنا وجدنا المعمل الذي وراءنا يحترق، سمعنا أصوات ثلاث أو أربع انفجارات قوية".
وأضاف الشاهد أنه في وقت نشوب الحريق كانت هناك شاحنات داخل المصفى فاضطر سواقها إلى ترك الصهاريج والفرار بالشاحنات وبأنفسهم طلباً للنجاة".
يقع المصفى بعيداً عن المناطق السكنية لكن وجود الكثير من المصافي والمخازن في المنطقة، يوجد في المنطقة الكثير من الناس الذين قد تتعرض حياتهم للخطر في حال استشراء الحريق.
لم يخلف الحادث أي خسائر بالأرواح حتى الآن، ولم تنشر مديرية الدفاع المدني أي بيانات عن أسباب الحريق حتى الآن.
روداو