أكد وكيل وزارة الزراعة والموارد المائية في حكومة إقليم كوردستان، كريم سليمان، أن زيارة رئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى معبد لالش ذات أهمية كبيرة للإيزيديين وأهالي المنطقة على الصعيدين المادي والمعنوي.

وقال كريم سليمان في تصريحٍ : إن "أمير الإيزيديين والمجلس الروحاني استقبلا رئيس حكومة إقليم كوردستان خلال زيارته لمعبد لالش"، مؤكداً أن "هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة".

وشدد وكيل وزارة الزراعة في إقليم كوردستان، أن "زيارة رئيس الحكومة مسرور بارزاني إلى معبد لالش، ذات أهمية كبيرة للإيزيديين وأهالي المنطقة على الصعيدين المادي والمعنوي".

وأشار سليمان إلى أن "أمير الإيزيديين ناقش مع رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ثلاث قضايا رئيسية".

وتابع: "الأولى تتعلق بمصير أهالي سنجار في المخيمات، والثانية تتعلق بترميم معبد لالش، حيث يتطلع الإيزيديون إلى أن تلعب حكومة الإقليم دوراً رئيسياً في عملية الترميم، أما الثالثة فترتبط بإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين، والتي تدخل عامها العاشر".

وخلال زيارته لمعبد لالش، اليوم الاثنين 3 حزيران 2024، أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، في تصريحٍ لـ كوردستان24، "أننا نود فعل شيءٍ يُساهم في عودة الإخوة الإيزيديين إلى مناطقهم الأصلية، ولعب دورٍ في إدارتها".

وأعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان عن "سعادته بزيارة معبد لالش"، معبراً عن "أمله بأن يتمكنوا من تقديم المزيد من الخدمات للإخوة والأخوات الإيزيديين"، مؤكداً على أن "الإيزيديين هم إخواننا وأخواتنا، وأنهم كورد أصيلون".

وأضاف رئيس الحكومة قائلاً: "إنه مصدر اعتزاز ونشعر بالسعادة في أن نحظى بفرصة زيارة معبد لالش ولقاء أمير الإيزيديين والمجلس الروحاني"، مؤكداً أن الإيزيدية "هي إحدى الديانات الأصيلة في كوردستان".

وفي جزءٍ آخر من حديثه، قال مسرور بارزاني: "يجب أن نتخذ خطوات تمكن الإيزيديين الذين نزحوا من سنجار من العودة إلى مناطقهم بكرامة واعتزاز، رغم أنهم يعيشون حالياً في وطنهم وبين إخوانهم وأخواتهم"، وأن تكون لهم القدرة على "إدارة مناطقهم وضمان الأمن فيها".

وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان على أهمية "تعويض الإيزيديين وتقديم الخدمات لهم بسبب الغدر الذي تعرضوا له"، مشدداً على ضرورة أن "لا يفكر أحد مجدداً في الاعتداء عليهم أو ارتكاب الظلم بحقهم".

 

 

 

كوردستان24