• Saturday, 23 November 2024
logo

فرياد فاضل: العراق لم يستطع إدراج (الهجرة والأنفال والقصف الكيماوي) ضمن المناهج الدراسية

فرياد فاضل: العراق لم يستطع إدراج (الهجرة والأنفال والقصف الكيماوي) ضمن المناهج الدراسية

 أكد مدير معهد التعليم الكوردي في برلين اليوم الأحد 31 آذار (مارس)، أن الهجرة وجريمة الأنفال والقصف الكيماوي هي 3 جروح حية في أجساد الشعب الكوردي.

لافتاً إلى أن العراق لم  يتمكن لغاية الآن من تغيير البرنامج التعليمي وإدخال الأنفال والإبادة الجماعية في المناهج  المدرسية.

وقال فرياد فاضل خلال مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، "للأسف عندما بدأت الهجرة المليونية، اتضح للكورد بأنه ليس هناك دولة تدعمهم، بحجة عدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي".

وأضاف: ما أردناه هو تعريف الدول بما حدث، على الرغم من أنها كانت تعلم  بما يحدث، إلا أنها امتنعت عن تقديم الدعم، بحجة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.

وأشار إلى أن العراق "لم يستطع تغيير مناهج التعليم لغاية الآن، وإدراج الأنفال والإبادة الجماعية، والتحدث عنها بعقلية الكوردي وليس بالعقلية الشوفينية".

وتصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 33 على الهجرة المليونية لشعب كوردستان والتي نتج عنها المئات من الحوادث والكوارث المؤسفة التي راحت ضحيتها عشرات الشهداء على يد قوات الجيش العراقي.

وانتفض شعب كوردستان في الـ 5 آذار من عام 1991 ضد الظلم والاستبداد وتمكن خلال فترة قصيرة جداً من تحرير أغلب أرضه في جنوب كوردستان من القوات العراقية.

لكن بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت، توجهت فلول القوات المهزومة إلى كوردستان وبدأت بالهجوم براً وجواً على شعب كوردستان المنتفض ما نتج عنه الهجرة المليونية.

ووجهت السلطات العراقية التي كان يقودها صدام حسين آنذاك، دباباتها ومدافعها وجنودها صوب مدن وقرى كوردستان لقمع الانتفاضة الكوردية، ما اضطر شعب كوردستان إلى ترك مدنه وقراه وأرضه، رافضاً عودة الظلم، في هجرة مليونية نحو الحدود العراقية الإيرانية التركية.

وعرفت تلك الحادثة المؤسفة التي هزت ضمير العالم لأول مرة، بأنه أكبر هجرة مليونية لمجموعة بشرية تواقة للحرية رافضة للظلم والاستبداد في ذلك الوقت.

 

 

 

كوردستان24

Top