اوضح عضو في مجلس النواب العراقي ان مسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان تستخدمها الاطراف الشيعية كورقة ضغط ضد حكومة إقليم كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وقال عضو مجلس النواب العراقي ماجد شنكالي اليوم الخميس 21 اذار 2024:"ان الاطراف الشيعية في العراق يعتبرون أنفسهم من أقوى الاطراف ويعارضون كل الطوائف والمكونات ويريدون السيطرة على كل شيء، ومن بين القضايا الرئيسية الي يستخدمونها كورقة ضغط ضد حكومة كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني هي مسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان".

وأضاف شنكالي "مسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان مدرجة ومثبتة في موازنات 2023 و 2024 و 2025 ويجب خضمها من النفقات الفعلية"، مشيراً الى أنه "لم يحدث في كل دول العالم تثبيت حسابات 600 ألف موظف في البنوك خلال شهر أو شهرين".

وأوضح ماجد شنكالي "ان العراق قام بتثبيت رواتب موظفيه "توطين" ما يقارب 60 او 70% من موظفيه وذلك خلال خمسة سنوات، وهناك موظفين في العراق يتقاضون راتبين، ويقولون يجب على إقليم كوردستان توطين رواتب كافة موظفيه خلال شهر أو شهرين، ويجب منح إقليم كوردستان ما لا يقل عن ستة أشهر الى سنة لتوطين رواتب موظفيه".

وشدد ماجد شنكالي على أن جهود حكومة كوردستان جيدة جداً والمفاوضات مع الحكومة الاتحادية مثمرة وهناك تفاهم جيد بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية، لكن المشكلة هي انه لا يمكن ان نرسل قوائم بأسماء القوات الامنية الى بغداد.

وأكد شنكالي "ان الفصائل المسلحة كعائب اهل الحق وحركة النجباء وبعض الاحزاب الشيعية يريدون تقليص صلاحيات إقليم كوردستان بشكل عام والحزب الديمقراطي الكوردستاني بشكل خاص، لانهم يرون ان رئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة إقليم كوردستان من الديمقراطي الكوردستاني، فهم يسيطرون على 16 محافظة عراقية باستثناء أربيل ودهوك، ويريدون السيطرة عليهما أيضاً".

 

 

 

كوردستان24