أكّد الأستاذ الجامعي، جَگر هَركي، أن الولايات المتحدة الأميركية أدركت أن توقّف صادرات النفط إلى العالم "لن يحلّ المشاكل".

وقال خلال مقابلةٍ : اليوم السبت، "إن الحكومة العراقية لم تتخذ أية خطوات لحل المشاكل، خاصة المتعلقة بالرواتب وموازنة حكومة إقليم كوردستان".

وأضاف: هناك عدد كبير من الشركات العالمية العاملة في إقليم كوردستان، بعضها أميركية، تعرضوا للضغط، لأنهم مستثمرين في قطاع النفط والغاز وعدد من موظفيهم باتوا عاطلين عن العمل، بسبب توقف تصدير النفط.

وأشار الأستاذ الجامعي إلى أنه "هذه المرة، على الولايات المتحدة أن تلعب دورها كاملاً لاستئناف تصدير نفط كوردستان وحلّ هذه المشكلة، وألا تصبح عائقاً أمام الموازنة ورواتب موظفي حكومة الإقليم".

في غضون ذلك، اعتبر جَگر هَركي أن زيارة رئيس الوزراء مسرور بارزاني للولايات المتحدة كانت زيارة مهمة.

وقال: ما يؤكّده المسؤولون الأميركيون هو أن الاجتماعات يجب أن تساهم في حل القضايا، ومن أكبر المشاكل في كوردستان هي المشكلة الاقتصادية، والتي تتعلق بقطاع النفط، وخاصة الشركات العاملة في الإقليم.

وأضاف: يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً حاسماً هذه المرة، لأن الحكومة العراقية أثبتت أنها كانت تحاول أن يكون لديها أجندات سياسية متعددة لوقف إمدادات النفط والغاز من إقليم كوردستان.

 

 

 

كوردستان24