قال رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.

وقال رشيد في كلمة له خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط "ميبس 2024" الذي تقيمه الجامعة الأمريكية ـ كوردستان في دهوك: "ندين بشدة الحرب والعنف ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومن واجب المجتمع الدولي إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام والأمن حتى تتمكن جميع شعوب المنطقة من العيش معاً بسلام".

 مضيفاً "لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات".

ودعا "الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل".

وأضاف أن "استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد".

وقال رشيد "إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع".

مؤكداً أن "العراق سيؤدي دوره في إحياء السلام بالمنطقة".

وبخصوص الانتخابات الأخيرة التي جرت بإقليم كوردستان قال "ادعو جميع الأطراف والأحزاب التي حصلت على مقاعد في انتخابات برلمان كوردستان الى الجلوس والتفاهم والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة".

مضيفاً "دعونا جميعاً نتجاوز المشاكل والاختلافات التي حدثت اثناء الحملة الانتخابية، ولنعمل جميعاً معاً لتشكيل حكومة قوية تخدم شعب كوردستان وتحل مشاكلهم وتلبي مطالبهم".