قال زعيم ميليشيا ما تسمى بـ "حركة النجباء" اكرم الكعبي، وهي احدى الفصائل الموالية لإيران، يوم الأحد، إن "الهدوء الحالي"، هو ضمن تكتيك لإعادة التموضع والانتشار، وذلك في أول تعليق له على إيقاف الميليشيات العراقية المسلحة هجماتها على القواعد الأميركية في العراق منذ 20 يوما.

ومنذ عشرين يوماً، لم تنفذ الميليشيات والفصائل المسلحة في العراق المنضوية تحت مظلة "المقاومة الإسلامية" الموالية لإيران، أي عملية تجاه المصالح الأميركية في البلاد، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي في الأجواء.

وقال الكعبي في بيان له، يوم الأحد، تعليقا على وقف العمليات العسكرية، وهو أول إقرار رسمي يصدر عن زعيم الجماعة المدرجة على لائحة العقوبات الأميركية، إن "الهدوء الحالي ما هو إلا تكتيك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار".

وأضاف أن "بعض الخونة والعملاء الذين باعوا وطنهم ودينهم وضميرهم للمحتل قد أعطوه معلومات عن المقاومة ومواقعها، لذلك صار واجبا إعادة التموضع وحماية إخوتنا وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية والمفاجآت قادمة"، بحسب تعبيره.

وكانت ميليشيا ما تسمى بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم "النجباء"، و"كتائب حزب الله"، و"سيد الشهداء"، و"كتائب الإمام علي"، و"الأوفياء"، ومليشيات أخرى تُعرف أنها مرتبطة أو مدعومة من إيران، قد تبنت أكثر من 180 عملية إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على قاعدتي عين الأسد وحرير الأميركيتين في الأنبار وأربيل، إلى جانب هجمات مماثلة على قواعد أميركية شرقي سوريا، ضمن مناطق الحسكة ودير الزور.

 

 

 

باسنيوز