يوسف شواني: إيران تسعى لضرب اقتصاد إقليم كوردستان
قال مسؤول الفرع الـ19 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في جمجمال يوسف أنور شواني، إن هجمات إيران على أربيل لم تكن الأولى، لكنها هاجمت من قبل عدة مرات وبطرق عديدة.
وقال شواني : إن "أهالي جمجمال أثبتوا دائما وطنيتهم، لقد عانوا كثيرا من الحكومات العراقية المتعاقبة، وحاولنا قصارى جهدنا ان نكون عامل سلام وإخاء في إقليم كوردستان".
وأضاف، الهجمات الإيرانية على أربيل ليست الأولى، لكنها لا تزال تنفذ من خلال القوى السياسية المدعومة من إيران، بما في ذلك الحوثيون في اليمن، وحزب الله في لبنان، وفي العراق من قبل الميليشيات.
وتابع، "لقد اضطهدت إيران شعبها، وبدلاً من حل مشاكلها الداخلية، فهي تهاجم إقليم كوردستان، وتسعى إلى تدمير البنية الاقتصادية لكوردستان، من خلال مهاجمة كبار المستثمرين وبأعذار واهية".
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وعقب الهجوم، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.
كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".
من جهته، اعتبر الرئيس مسعود بارزاني أن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".
وقال: "يعلم الذين يقفون خلف الهجمات التي تتعرض لها مدينة أربيل زيف إدعاءاتهم التي لاصحة لها ولا أساس".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قصف أربيل بـ "العمل العدواني والتطور الخطير الذي يقوض العلاقة بين بغداد وطهران".
مؤكداً أن الحكومة العراقية "تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية بما يتطابق مع مبدأ السيادة الوطنية".
كوردستان24