بايرام بوزيل: إيران تخشى من الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان
أكّد رئيس الحزب الاشتراكي الكوردستاني، بايرام بوزيل، أن إيران ومن خلال الهجوم على أربيل "أظهر للعالم الوجه الحقيقي لها، والذي هو ضد الإنسانية وضد إحلال السلام، وبذلك أصبحت سياستها المزدوجة واضحة للجميع".
وقال بوزيل في مقابلةٍ : "هاجمت إيران منزلاً مدنياً لرجل أعمال كوردي، بذريعة استهداف مقرٍ للموساد، وأسفر عن استشهاد أبرياء، ولاقت الحادثة تنديداً واسعاً".
وأعرب رئيس الحزب الاشتراكي عن تفاؤله "لأن الشعب الكوردستاني في جميع أنحاء العالم خرج في تظاهرات احتجاجية، وأثبت الشعب الكوردي أنه لا ينكسر بالصواريخ الإيرانية".
وقال بوزيل: لقد أظهر إقليم كوردستان نموذجاً جميلاً للتعايش والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وكان الشعب الكردي دائماً متحداً.
وختم حديثه قائلاً: تخشى إيران من الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان ويشكّل مخاوف بالنسبة إليها.
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.
كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".
من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".
وكان رئيس اللجنة البرلمانية العراقية الخاصة بالتحقيق في القصف الإيراني على أربيل، عباس الزاملي، قال إن المنزل الذي استهدفته صواريخ الحرس الثوري هو "مكان سكني، وليس قاعدة للموساد".
وأكد في مؤتمرٍ صحفي، أن "الهجمات الصاروخية الإيرانية على إقليم كوردستان غير مبررة وتنتهك السيادة العراقية. ولو كانت هناك بالفعل قاعدة تجسس لأي دولة في إقليم كوردستان، لكان بإمكان إيران حل القضية من خلال الحوار بين إقليم كوردستان والعراق، وليس قصف مدنيين بصواريخ".
كوردستان24