• Wednesday, 25 December 2024
logo

المسيحيون في إقليم كوردستان يعيشون أوضاعاً مختلفة "تماماً" عن ما هي عليه في العراق

المسيحيون في إقليم كوردستان يعيشون أوضاعاً مختلفة

منذ عام 2014، كان العراق كابوسا للمسيحيين، لكن الوضع في إقليم كوردستان عكس ذلك تماما، حيث يمنحون حقوقهم مثل أي مواطن آخر.

لم يكن العراق الجديد هو المكان الذي كان يأمله المسيحيون، بلدا يكون فيه المواطنون مركزيين وأتباع جميع الأديان أحرار في ممارسة حقوقهم.

على عكس العراق، شعر المسيحيون دائما بالأمان في إقليم كوردستان، حيث شاركوا في العملية السياسية ولديهم مناصب.

وبعد عام 2014، وعلى الرغم من الهجمات العرضية عليهم في بغداد، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي لم يحمي المسيحيين كغيرها من الجماعات، ودمر كنائسهم، وهجرهم وصادر ممتلكاتهم، بل وقتلهم وأسرهم.

وبحسب الإحصائيات، نزح نحو 100 ألف مسيحي من سهل نينوى إلى إقليم كوردستان منذ عام 2014، واحتضنهم الناس في إقليم كوردستان، و أعرب الرئيس بارزاني عن تعاطفه مع المسيحيين عندما قال: "إذا كان لدينا حتى قطعة خبز واحدة، سنتقاسمها مع المسيحيين".

ومن بين 100,000 مسيحي نزحوا من سهل نينوى بسبب نفوذ الميليشيات وغياب إعادة الإعمار في مناطقهم، عاد حوالي 20,000 مسيحي. 

ووفقا للمنظمات الدولية، انخفض عدد المسيحيين من 800,000 إلى 250,000 في السنوات العشرين الماضية ولا تزال الضغوطات عليهم مستمرة. 

وعلى عكس كل هذا، احتضن إقليم كوردستان التعايش بين المسيحيين، وحتى في الشرق الأوسط بأكمله لا يوجد مكان يحمي حقوق المسيحيين مثل إقليم كوردستان. كما يندمج هذا الهيكل في العملية السياسية، وفي الحكومة التاسعة يشغلون عدة مناصب مهمة، منها وزير النقل والاتصالات، ورئيس هيئة حقوق الإنسان والعديد من المناصب الأخرى، وهناك حوالي 50 مدرسة للغة السريانية في إقليم كوردستان.

 

 

 

كوردستان24

Top