أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، امس الخميس، عن مشروع لتأليف كتاب يجمع ويعيد كتابة تاريخ المدينة من العصر الحجري إلى يومنا هذا، على أيدي أساتذة متخصصين، كما سيشرح كافة التطورات والأحداث التي مرت بها المدينة.

وقال خوشناو في تصريح له: «اجتمعت مع مجموعة من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين في أربيل، وستدعم المحافظة مشروع تأليف كتاب يجمع ويعيد كتابة تاريخ أربيل من العصر الحجري إلى يومنا هذا».

وأضاف: «سيحتوي الكتاب على كافة التطورات والأحداث والتغيرات التاريخية التي شهدتها أربيل، وبحسب المصادر التاريخية فإن أربيل هي أقدم مدينة مأهولة حتى الآن».

ولفت المحافظ إلى أن «هناك الكثير من المعلومات عن تاريخ أربيل ما تزال مجهولة، ونتوقع أن يصبح الكتاب مصدراً تاريخياً وعلمياً هاماً ومليئاً بالمعلومات عن تاريخ أربيل القديم».