جمال برواري

 دهوك- خاص لـ گولان العربي

 انطلقت فعاليات مهرجان دهوك السينمائي الدولي العاشر وبحضور عدد كبير من الشخصيات السينمائية الكوردية والاجنبية، وقاموا بالسير على السجادة الحمراء قبل دخول قاعة عرض الافلام، افتتح المهرجان بعرض فلم (ميسي بغداد )للمخرج الكوردي سهيم عمر الذي نال جوائز عالمية في مختلف دول العالم.

تستمر فعاليات المهرجان لمدة ثمانية ايام، ويتنافس سبعة وخمسون فلماً من مجموع 116 فلماً للفوز بجوائز المهرجان، وفي اروقة المهرجان التقينا بعدد من المشاركين..

المخرج سهيم عمر خليفة المشارك في المهرجان تحدث قائلاً: لقد شاركت في كافة المهرجانات التي اقيمت في دهوك، ومن هذه الافلام القصيرة  فلم (بلد الابطال)  و(ميسي بغداد)  و(الصياد السييء) وفي هذا المهرجان شاركت بفلم (ميسي بغداد )، يقول مخرج الفلم لقد تم تصوير احداث الفلم في دهوك واربيل والموصل، واستمر تصوير احداث الفلم شهرين، بالرغم ان الممثلين يتكلمون اللغة العربية في الفلم، الا ان جميع الممثلين هم من الكورد، وسوف يعرض الفلم في دور السينما في كوردستان والعراق، ويشيد مخرج الفلم بجهود المديرية العامة للثقافة في دهوك في انجاز الفلم.

اما الشاعر شعبان سليمان كان له حديث اخر حيث قال: هل كان للسينما الكوردية دور في تعريف العالم بتراثنا وثقافتنا وقضيتنا وبالرغم ذلك، نحن نملك قضية عادلة واصحاب ملاحم بطولية من اجل نيل حقوقنا المشروعة، نتمنى ان تلعب السينما الكوردية دورا في تعريف العالم بقضيتنا العادلة.

الشاعر والكاتب دلبرين هالو يحمّل القائمين والمسؤولين على السينما الكوردية المسؤولية الكبيرة لتعريف العالم بقضيتنا العادلة، وثقافتنا وتراثنا الزاخر، عندما يقول لو اردنا تعريف العالم بتراثنا علينا اولا ان نبدأ بالسينما والاهتمام بها.

السينمائية سروه علي والمشاركة في المهرجان تشيد بالعاملين والقامين على مهرجان دهوك، وتقول استطاعت السينما الكوردية ان تاخذ مكانها بين السينما العالمية، وانعقاد هذا المهرجان خير دليل على ذلك وعلينا ان نفتخر بهذا الانجاز الفني.