رئيس اتحاد المعلمين: الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية تأخر رواتب موظفي إقليم كوردستان
صرح رئيس اتحاد المعلمين، أحمد كرمياني، أن الحكومة الاتحادية هي المسؤول الرئيسي، عن تأخر رواتب موظفي إقليم كوردستان، لذا على معلمي وموظفي إقليم كوردستان، رفع احتجاجاتهم وشكاواهم، إلى الحكومة العراقية، وقال: المواضيع السياسية تؤثر على تأجيل مؤتمر اتحاد المعلمين الذي كان مقرراً عقده اليوم.
وقال رئيس اتحاد المعلمين الكوردستاني أحمد كرمياني : "لم يكن من الممكن عقد المؤتمر في السنوات القليلة الماضية بسبب الأوضاع غير المرغوب فيها في كوردستان، ولكن للأسف القضايا السياسية أثرت على تأجيل المؤتمر، وبعد نقاشات عديدة بين الأطراف السياسية تم تأجيل المؤتمر، وكنا قد قمنا بكافة الاستعدادات، لكن الأحزاب الأخرى اتخذت من مقاطعة المعلمين في السليمانية ذريعة لعدم عقد المؤتمر، لأن الاستعدادات كانت قد تمت وتم الانتهاء منها في جميع المناطق الأخرى".
وأضاف، "في رأيي مقاطعة المعلمين كانت توجهاً سياسياً، لتأجيل مؤتمر نقابة المعلمين، والآن نقابة المعلمين في فراغ قانوني، لذلك نريد أن يعقد المؤتمر في أسرع وقت".
وتابع، "صحيح أن المعلمين والموظفين بحاجة إلى الرواتب في كل مكان، وتأخير الرواتب كان له تأثير سلبي على إقليم كوردستان، وجميعنا غير راضين عن هذا الموضوع، ولكن مقاطعة وإغلاق المدارس ليس الحل، فالمدارس غير الحكومية مفتوحة، حيث يحضر أطفال معظم المسؤولين، وكان ينبغي على الأقل فتح أبواب المدارس العامة وتوزيع الكتب حتى يتمكن الطلاب على الأقل من الدراسة في المنزل".
وأردف، "وبالإضافة إلى جهود وزارة التربية ونقابة المعلمين لاستئناف العملية التعليمية في السليمانية، لا أخفي أن الموضوع قد تم مناقشته مع الأطراف السياسية، ويجب علينا أولا أن نرفع شكاوانا إلى الحكومة العراقية، لأنها المسؤول الأول عن تأخير الرواتب".
واستطرد، "تم توزيع مستحقات المعلمين المالية في أربيل ودهوك وكان من المقرر توزيعها في السليمانية اليوم، ولكن تم تأجيلها مرة أخرى ما زاد من غضب المعلمين ونشعر أن هناك من حرض لإثارة غضب المعلمين"، مضيفاً،"للأسف، المواطنون في السليمانية فقدوا الثقة في المدارس الحكومية، ومن لديه إمكانية، يرسل أبناءه إلى المدارس غير الحكومية، وهو أمر سيء للغاية".
كوردستان24