هيمن هورامي: الجالية الكوردية هي قوة وطاقة كامنة لشعب كوردستان في الخارج
أوضح مسؤول المكتب التنظيمي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هيمن هورامي، أن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بالجالية الكوردستانية في الخارج.
وقال: هناك اهتمام خاص جداً على مستوى القيادة السياسية وفي مقر البارزاني للإشراف على الجالية الكوردستانية في الخارج.
جاء ذلك خلال حديثٍ : استعداداً لمشاركة مسؤول المكتب التنظيمي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر المغتربين الذي تحتضنه العاصمة البريطانية، لندن.
وأضاف هورامي: ناقش المؤتمر تجربة البلاد في كيفية إدارة الجالية في بلدانها، لذا نحن هنا للاستفادة من هذه التجربة وخارطة الطريق التي اتخذتها الدول لتكييفها مع الوضع في إقليم كوردستان وتطوير الإدارة والتنظيم لشؤون الجالية الكوردستانية في الخارج.
وأشار هورامي إلى أنه من "وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكوردستاني هي أن الجالية الكوردستانية في الخارج يمكنها مواصلة نضالها وتطوير قدراتها خدمةً للقضية المشروعة للشعب الكوردستاني على أساسٍ أمني وديمقراطي وسلمي".
كما اعتبر أنه يجب علي الجالية الكوردية "الاستمرار في تقديم ثقافة وتراث إقليم كوردستان إلى الدول الأجنبية، والقدرة على أن تصبح جسراً بين إقليم كوردستان وأجزاء أخرى من الإقليم مع الدول التي تتواجد فيها، لخدمة القضية الكوردية المشروعة".
وقال: الجالية الكوردية هي قوة وطاقة كامنة لشعب كوردستان في الخارج.
وبخصوص انتخابات مجالس المحافظات العراقية، أعرب هورامي عن استعداد الحزب الديمقراطي الكوردستاني "بشكلٍ كبير للغاية لخوضها".
معتبراً أن الديمقراطي الكوردستاني "خبيرٌ في الإعداد والتحضير للانتخابات، ولديه 100 مرشح، وكل ما نفعله هو بهدف تحقيق فوزٍ كبير".
وحول انتخابات برلمان إقليم كوردستان، أكّد هورامي أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "يصرُّ وجاد على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر".
لافتاً إلى أنه "لا يقبل أي عذر لتأجيلها"، معتبراً أن العملية الديمقراطية في إقليم كوردستان "صارت موضع شك، والديمقراطي الكوردستاني يثق بنفسه ولا يخشى الانتخابات".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال هورامي: نحن حزبان سياسيان مختلفان ولدينا وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا، لكننا حزبان حاكمان في الإقليم، وكنا شركاء في جميع حكومات كوردستان، لذلك من الطبيعي أن تكون لدينا وجهات نظر مختلفة.
وأضاف: هناك إرادة لتحسين العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والنقاشات خلال اللقاءات الثنائية صريحة ونأمل أن تستمر.
وشدد مسؤول المكتب التنظيمي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني على أنه "الأهم من كل ذلك، هو الإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها، والاتفاق على العقبات التي تخلق في بغداد على موازنة إقليم كوردستان.
كوردستان24