أكّد محافظ كركوك الأسبق، عبد الرحمن مصطفى، أن الكورد بإمكانهم الفوز بأغلبية المقاعد في كركوك بانتخابات مجالس المحافظات.

وقال مصطفى في حديثٍ :"كلنا أردنا أن يشارك الكورد في كركوك بقائمة واحدة، لكن للأسف لم تفعل الأحزاب الكوردية ذلك".

وأضاف: "بينما تتنافس خمس قوائم كوردية على الأصوات في كركوك، فإن هذا يجعل أصوات الناخبين الكورد في تلك المناطق تضيع سدىً".

ويرى المحافظ الأسبق أنه "يتعين على الناخبين الكورد أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع ويصوتوا للمرشح المناسب، ويجب ألا يفوتوا هذه الفرصة".

لافتاً إلى أن "غالبية الأحزاب الكوردية في كركوك هي حزبية وليست كوردية، والحزبية الضيقة ألحقت ضرراً كبيراً بأمتنا، وعلينا أن نتوجه لتحقيق مصلحتنا، وإلا فإننا سنخسر ما بقي".

وقال مصطفى: بعد الانتخابات، على الكورد مد أيديهم إلى التركمان والعرب ليخدموا معاً كركوك وشعب كركوك.

داعياً أبناء كركوك إلى الحفاظ على التعايش السلمي والعمل على استعادة كافة حقوق أهالي المدينة.

وتمنّى المحافظ الأسبق أن "ينظر الكورد إلى بعضهم البعض على أنهم إخوة خلال الحملة الانتخابية وليس كأعداء، وأن يتصالحوا مع الناخبين الكورد، وبذلك يمكنهم الفوز بغالبية الأصوات لأنهم أغلبية.

وقال: إن من جاء إلى كركوك بعد التسجيل عام 1957 لا يمكنه التصويت، ويجب على الأحزاب منع ذلك.

وتتكون محافظة كركوك من أربعة أقضية و12 ناحية، وحددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 344 مركز اقتراع و2033 صندوق اقتراع يشرف عليها 11650 موظفاً.

ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في الـ 18 كانون الأول ديسمبر في 15 محافظة باستثناء إقليم كوردستان، ويحق لحوالي 23 مليون عراقي التصويت.

وعرف العراق منذ عام 2003 ثلاثة انتخابات محلية، كانت الأولى عام 2005، تلتها انتخابات عام 2009، ثم انتخابات عام 2013، غير أن محافظة كركوك لم تشهد إلا دورة انتخابية واحدة، وهي تلك التي عقدت عام 2005.

 

 

 

كوردستان24