تفقد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ، اليوم الأربعاء ، عملية التسجيل في مشروع "حسابي" في المديرية العامة لشرطة العاصمة أربيل ، مؤكداً في كلمة له على أهمية المشروع.

وقال رئيس الحكومة في كلمة له ، إن مشروع "حسابي" سيُسهّل حصول موظفي القطاع العام على رواتبهم، على أن يستفيد منه كافة موظفي القطاع الخاص لاحقاً.

مضيفاً ، أن هذا المشروع يتكوّن من عدة مراحل، والمرحلة الأولى كانت مبدئياً للاختبار والتي طُبقت قبل عدة أشهر في إحدى المستشفيات ولا يزال مستمراً بنجاح.

واوضح رئيس الحكومة مسرور بارزاني ،  أن المرحلة الثانية، كانت بالإعلان الرسمي عن إطلاق مشروع "حسابي" والتي بدأ في الـ 3 من سبتمبر/ أيلول، مشيراً الى تسجيل 65 الف موظف حتى الآن.

واعتبر ان هذا المشروع سيقدم تسهيلات كبيرة للمواطنين في عمليات البيع والشراء اليومية وكذلك في دفع الرواتب في موعدها، وفي الوقت نفسه سيساعد كثيراً في منع الفساد وتبييض الأموال .

وعبر رئيس الحكومة ، عن أمله بأن يشمل المشروع كافة موظفي القطاع العام في أقل من عامين، قائلاً " حاولنا الاتفاق مع البنوك على إشراك القطاع الخاص أيضاً في المشروع".

كما أشار الى انه على اتصال مع رئيس الوزراء الاتحادي ومع محافظ البنك المركزي ، وابلغتهم بأن هذا المشروع لو حقق النجاح في إقليم كوردستان فبالامكان ان يستفيد منه كل العراق ايضاً . لافتاً الى انهم رحبوا بالفكرة وقدّموا لنا تسهيلات كبيرة وعبروا عن مساندتهم لنا.

وشكر رئيس الحكومة دعم ومساندة وجهود وزير المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان في إنجاح هذا المشروع ، وكذلك موظفي مكتب رئيس الحكومة ودائرة الاعلام والمعلومات.

مردفاً " لقد تم البدء بهذا المشروع في أربيل، وقريباً سيبدأ في دهوك والسليمانية، ونأمل أن يتمكّن جميع الموظفين من الاستفادة من هذا المشروع في أقل من عامين".

لافتاً الى انه "حتى الآن هناك 3 بنوك في إقليم كوردستان شاركت في هذا المشروع، وتجري بعض البنوك الأخرى محادثات مع حكومة الإقليم للمشاركة أيضاً".

كما نوّه إلى أن البنوك المشاركة ستستفيد أيضاً، كما يمكن لجميع موظفي القطاعين العام والخاص التسجيل في مشروع "حسابي".

وتابع بالقول ، ان النظام المصرفي ورقمنته ، يوفر بنية اقتصادية مستقرة لإقليم كوردستان ، كما ويوفر الخدمات البنكية التي تقدم في دول العالم المتقدمة ، ما يجعل بإمكان مواطني إقليم كوردستان الاستفادة من هذه الخدمات ، كما ستستفيد البنوك بدورها من هذه الخدمة.