المسيحيون يتّهمون ريان الكلداني بالضلوع في فاجعة الحمدانية
أكّد عضو المكتب السياسي في حزب بيت نهرين الديمقراطي، عامر حزيران، أن أجندة ريان الكلداني تضرّ بالمسيحيين في عموم العراق.
مطالباً إياه بالتوقّف عن أفعاله التي وصفها بـ "الخاطئة"، والتي اعتبر أنها "لن تكون في صالحه".
وقال حزيران في حديثٍ: إن المسيحيين "يُحمّلون ميليشيات ريان الكلداني مسؤولية الجريمة التي وقعت في قضاء الحمدانية، بسبب إدارتهم للمنطقة".
وفَقَد أكثر من 100 شخص حياتهم وأصيب العشرات بحريقٍ اندلع مساء الـ 26 سبتمبر أيلول الماضي، في قاعة الهيثم للحفلات بقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
وكانت فرق مديرية الصحة بأربيل ودهوك، وبتوجيهٍ من رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني، أرسلت 36 سيارة إسعاف وأكثر من 4 أطنان من الإمدادات الطبية الطارئة إلى قضاء الحمدانية لعلاج الإصابات الخفيفة، قبل أن تُنقَل الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات أربيل ودهوك.
من جانبه، أشار المحلل السياسي آراس عبد الله، إلى أن الشخصيات السياسية الحالية في العراق، ليس لها قاعدة شعبية ولا مقاعد في البرلمان العراقي.
معتبراً في حديثٍ :أن أجندات إقليمية وأيادٍ خارجية تستخدم تلك الشخصيات لإثارة الفوضى في المنطقة، خاصةً ضد إقليم كوردستان وجميع مكوناته.
وكان محافظ نينوى، نجم الجبوري، طالب بإخراج كتائب بابليون التابعة للحشد الشعبي من قضاء الحمدانية، والتي يتزعّمها المدعو ريان الكلداني.
مؤكداً في تصريحٍ صحفي سابق، أن الحمدانية ليست بحاجة إلى كتائب بابليون بوجود الشرطة المحلية والجيش العراقي.
وقال: ريان الكلداني وكتائب بابليون التابعين للحشد الشعبي يبتزون أهالي تلكيف والحمدانية، ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة، وكانوا يعملون جاهدين في طرد القائممقام من منصبه ليستحوذوا عليه، كما حاولوا زرع أشخاص تابعين لهم في دوائر الدولة.
كوردستان24