رئيس إقليم كوردستان يتفقد مصابين بحريق الحمدانية يعالجون في أربيل
تفقد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مصابين في حريق الحمدانية، يتلقون العلاج في مستشفى بأربيل.
رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، زار الأربعاء (27 أيلول 2023) مستشفى "إيمرجنسي" في أربيل لتفقد مصابين في حريق قضاء الحمدانية ذات الغالبية المسيحية في نينوى، والذي نقلوا اليه لتلقى العلاج.
وقال في تصريح لوسائل إعلام عند مغادرته المستشفى: "أود قبل كل شيء أن أقدم التعازي والمواساة" للضحايا، واصفاً ما حصل بـ "فاجعة كبيرة".
واشاد بجهود وزارة صحة إقليم كوردستان ومحافظ أربيل، مبيّناً انهم "أرسلوا سيارات الإسعاف منذ الساعة الأولى للفاجعة"، معرباً في الوقت نفسه عن شكره الجزيل للكوادر الطبية.
رئيس إقليم كوردستان قال في هذا الصدد، إن "ما شاهدته من رعاية طبية يقدمونها، محط فخر واعتزاز حقاً لجميع مواطني إقليم كوردستان"، مضيفاً أن ما حصل "فاجعة إنسانية كبيرة تستوجب منا جميعاً الوقوف مع هؤلاء الاخوة والأخوات".
في السياق، نوّه إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وهو "مهتم جداً بالحادث، وأوفد فوراً وزيري الداخلية والصحة للموصل وسيأتيان إلى هنا" أيضاً.
وأشار إلى أنه دعا إلى "تحقيق جدي في هذه المسألة، وضرورة تعويض ذوي الضحايا"، مبيّناً أن "رئيس الوزراء مهتم جداً بهذا الموضوع ووعد بطرحه في مجلس الوزراء وسيبذل ما بوسعه للتخفيف من معاناتهم".
وشدد على عزم إقليم كوردستان تقديم بوسعه للمصابين قائلاً: "سنقدم لهم كل ما يلزم. هؤلاء أعزاء علينا نعتبر المعاناة والفاجعة التي تعرضوا لها معاناتنا وفاجعتنا".
وكان رئيس اقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، قد أعرب في بيان أصدره في وقت سابق، عن تعازيه لذوي ضحايا حادث الحريق الذي حصل في قاعة للاعراس في قضاء الحمدانية ذات الغالبية المسيحية في محافظة نينوى، مبدياً استعداده لتقديم المساعدة.
يشار إلى أن قضاء الحمدانية شهد مراسم تشييع ودفن بعض من ضحايا الحريق المروع الذي نشب في قاعة للأعراس وأودى بحياة 93 مواطناً حسب أخر حصلية أعلن عنها وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري.
ووصف الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وصف في كلمة القاها خلال المراسم ما حصل بـ "نكبة مؤلمة جداً"، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك "مقاييس للبناء".
بحسب التحقيقات الأولية للدفاع المدني فإن استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، أدى الى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، وانتشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الايكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال، والذي تسبب بوقوع ضحايا وإصابات بين العوائل.
روداو