مسرور بارزاني: استذكار ثورة أيلول التحررية يحتم علينا التمسك بحقوقنا الدستورية بكل تفانٍ وإخلاص
أكّد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أن ثورة أيلول شكّلت علامة تاريخية فارقة.
جاء ذلك، في بيانٍ أصدره رئيس الحكومة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول المجيدة التي قادها البارزاني الخالد.
واعتبر مسرور بارزاني أن صدى الثورة ومقاومة وبطولة البيشمركة الباسلة وعموم شعب كوردستان كان يصدح ويتردد في أرجاء العالم بأسره.
وأكّد أن استذكار ثورة أيلول التحررية يحتم علينا جميعاً أن نجعلها دافعاً يحفزنا على استخلاص عبرِها واستلهام دروسها للمضي قدماً، والتمسك بحقوقنا الدستورية بكل تفانٍ وإخلاص.
وفيما يأتي نص البيان:
في الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول المجيدة، نقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات جميع المناضلين والبيشمركة البواسل والمشاركين في هذه الثورة الشاملة التي عمت أنحاء كوردستان قاطبة.
لقد شكّلت ثورة أيلول علامة تاريخية فارقة، إذ كانت أكبر ثورات شعب كوردستان التي وحدّت جميع مكوناته تحت قيادة زعيمنا الوطني، البارزاني الخالد، نحو هدف نبيل ومشترك، لتسطّرَ بذلك سلسلة من الملاحم والانتصارات البطولية، محققةً لشعب كوردستان السيادة ومنجزات مهمة.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة وقتذاك، إلّا أن صدى مقاومة وبطولة البيشمركة الباسلة وعموم شعب كوردستان كان يصدح ويتردد في أرجاء العالم بأسره، ولا تزال ثورة أيلول إلى الآن مصدر فخر واعتزاز وتقدير ليس للكوردستانيين التواقين إلى الحرية فحسب، بل لأحرار العالم كافة.
إن استذكار ثورة أيلول التحررية يحتم علينا جميعاً أن نجعلها دافعاً يحفزنا على استخلاص عبرِها واستلهام دروسها للمضي قدماً، والتمسك بحقوقنا الدستورية بكل تفانٍ وإخلاص، والذود عن المنجزات الوطنية التي هي ثمرة نضالات وتضحيات شعب كوردستان وثوراته وانتفاضاته، ولا سيّما ثورة أيلول، التي كانت اتفاقية 11 آذار 1970 إحدى أبرز إنجازاتها التاريخية، بعد أن أرغمت الحكومة العراقية آنذاك على الاعتراف بجزء من حقوق شعب كوردستان.
ولا شك في أن ثورة أيلول برهنت لكل أعداء كوردستان وأثبتت لخصومها، أن شعبنا سلك طريق الشموخ والتقدم والازدهار، وليس طريق الاستسلام والرضوخ.
في ذكراها السنوية، سلامٌ على الأرواح الطاهرة لشهداء ثورة أيلول وسائر شهداء كوردستان.
مسرور بارزاني
رئيس حكومة إقليم كوردستان
كوردستان24