• Wednesday, 03 July 2024
logo

الديمقراطي الكوردستاني: جهات شوفينية تنتهك حقوق مواطني كوردستان.. يجب ان يكون الدستور هو الحكم

الديمقراطي الكوردستاني: جهات شوفينية تنتهك حقوق مواطني كوردستان.. يجب ان يكون الدستور هو الحكم

ابدى المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اليوم الاحد ، اسفه لوجود نوع من التراجع عن تنفيذ الاتفاقيات التي تمت بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية العراقية برئاسة محمد شياع السوداني ، مشيراً في الاطار الى اتفاق الأطراف السياسية (اتفاق تشكيل الحكومة) ، ومنها الديمقراطي الكوردستاني والتي تمخضت عنها ائتلاف إدارة الدولة ، وذلك قبل اتفاق أربيل بغداد.

جاء ذلك في بيان للمكتب السیاسی بمناسبة الذكرى الـ 62 لانطلاق ثورة أيلول العظيمة، البيان اشار الى انه يجب النظر الى تاريخ العراق ، فعلى مدى ثورة أيلول وبعدها ، كانت هناك محادثات ومفاوضات ، لكن بغداد ادارت ظهرها لها ، لكن إدارة الظهر هذه للغة الحوار ، ومحاولة تهميش شعب كوردستان ، لم يحقق أي مكسب للعراق ، ليس هذا فقط ، بل كانت قد أدت الى اللااستقرار والأزمات العميقة.

واردف البيان ، بالقول انه في الذكرى السنوية الـ 62 لانطلاق ثورة أيلول ، نؤكد ونعلن من جديد  ، ان السبيل الوحيد لرفاهية وتقدم العراق وإقليم كوردستان هو ، التفاهم والسلام والتعايش ، لذا يجب ان يكون الدستور هو الحكم في العراق ، وما أوصل عراق مابعد 2003 الى ما عليه اليوم سببه اهمال الدستور.

وتابع البيان ، بالقول وفيما نحن نستذكر السنوية الـ 62 لانطلاق ثورة أيلول ، يمر العراق والمنطقة بظروف صعبة ، فإن إقليم كوردستان الذي يستمد قوته من شعب كوردستان ودماء الشهداء والدستور العراقي ، فإنه يتم انتهاك حقوق مواطنيه من دون وجه حق من قبل القوى الشوفينية.

البيان ، أوضح ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني كأول حزب مرخص له في العراق ، جعل من العمل من اجل تعايش الشعوب العراقية على رأس اولوياته .

لافتاً الى ان اتفاقية 11 آذار 1970 كانت اكبر مكسب ، وعلى الرغم من ان العراق تراجع عنها ولم ينفذها لكنها كانت وثيقة مهمة ، منحت الشرعية لثورة وحقوق شعب كوردستان.

هذا واندلعت ثورة أيلول في 11 سبتمبر/ أيلول 1961 بقيادة القائد الكوردي التاريخي ملا مصطفى بارزاني وتعد أبرز الثورات الكوردية في القرن العشرين على الإطلاق.

كما مثَّلت هذه الثورة التي دامت 14 عاما منعطفاً حيوياً وتاريخياً بالنسبة للحركة القومية الكوردية ، إذ لم تكن ثورة أيلول مجرد ثورة عابرة، بل كانت بمثابة السند الذي استند عليه الكورد للعودة والمطالبة بحقوقهم القومية المشروعة ،و شارك فيها الكورد من جميع أجزاء كوردستان من دون استثناء ، وهذا الأمر جعل من هذه الثورة تخرج من نطاقها المحلي أو المناطقي إلى ثورة كوردية شاملة ، طالبت بالحقوق القومية للكورد .

 

Top