• Saturday, 23 November 2024
logo

أكثر من 90 ألف عائلة بكركوك في انتظار تمليك دورها

أكثر من 90 ألف عائلة بكركوك في انتظار تمليك دورها

تم خلال ثلاثة أشهر من السنة الحالية تسجيل نحو 90 ألف طلب لتمليك الدور المتجاوزة في كركوك، لكن لم يصدر حتى الآن أي قرار بتسجيلها أو إصدار سندات التمليك لها.

وتفيد معلومات  من مديرية بلدية كركوك بأن تسلم طلبات التمليك تلك جاء بناء على قرار صادر عن الحكومة العراقية، وأنه تم تسلم نحو 90 ألف طلب تمليك لدور متجاوزة في 11 حياً بكركوك.

الأحياء التي تعد رئيسة من بين التي ينتظر سكانها تمليك دورهم هي 11 حياً منها ثمانية أحياء ذات غالية كوردية وحيان ذوي غالبية تركمانية وحي واحد غالبية سكانه عربية، والأحياء هي: بنجة علي (ذو غالبية كوردية)، بارودخانة (ذو غالبية كوردية)، دروازة (ذو غالبية كوردية)، شوراو (ذو غالبية كوردية)، دور الفيلق (ذو غالبية كوردية)، نوروز (ذو غالبية كوردية)، سيكانيان (ذو غالبية كوردية)، كوركة جال (ذو غالبية كوردية)، بدر (ذو غالبية تركمانية)، حمزلي (ذو غالبية تركمانية)، والسيادة (ذو غالبية عربية).

فريدون زنكنة، الذي غادر منذ ثلاثة أيام منصبه مديراً لبلدية كركوك، صرح اليوم السبت (5 آب 2023)  بأنه "تم تسلم معاملات تسجيل نحو 90 ألف دار بناء على قرار من الحكومة العراقية، وهو قرار يشمل كل العراق وليس خاصاً بمحافظة كركوك، وربما هناك مئات آلاف من الدور المتجاوزة بنيت في بغداد وتم تسلم معاملات تسجيلها".

وأوضح فريدون زنكنة أنه لغرض التخلص من ظاهرة الدور المتجاوزة، يجب أن يزور وفد من بغداد مدينة كركوك ويحقق في الملف، ثم تصدر بغداد قرارها النهائي بخصوص هذه الدور.

وبموجب القرار الصادر عن مجلس الوزراء العراقي تقوم لجنة من المركز بدراسة طلبات التمليك مع لجان فرعية، وتدرس مساحات الدور المذكورة والمتقدمين بالطلبات لمعرفة ما إن كانوا يملكون عقارات أخرى أم لا، وعائدية الأراضي المتجاوز عليها، وفي حال ظهرت سلامة موقف طالب التمليك عندها يتم تسجيل الدار باسمه، ولكن ليس معلوماً حتى الآن متى ستحقق اللجنة في أمر هذه الطلبات.

تاريخ ظهور الدور المتجاوزة في كركوك

بعد سقوط النظام البعثي في العام 2003، عاد قسم من أهالي كركوك المرحلين في أيام النظام السابق إلى محافظتهم وبدأوا ببناء دور لهم في الأحياء التي تعد اليوم متجاوزة، وكذلك فعل قسم من سكان المحافظة من الذين لم يكونوا قد تعرضوا للترحيل، وهذه الظاهرة ليست ظاهرة تخص محافظة كركوك بل انتشرت في أغلب محافظات العراق، وبسبب العدد الكبير لهذه الدور تحاول الحكومة العراقية تسجيلها رسمياً بدلاً عن هدمها.

الأراضي التي تم تشييد الدور عليها في محافظة كركوك سجلت في السابق باسم وزارات عراقية عديدة منها الزراعة والمالية والدفاع والكهرباء والنفط، حسب فريدون زنكنة.

وقد انتشرت شائعات تتحدث عن هدم الدور المتجاوزة جميعاً، لكن فريدون زنكنة يقول: "لن يهد أي بيت لأنه متجاوز، لكن إن كانت الدار مبنية على أرض مخصصة لبناء مدرسة أو على مكان مخصص لمد شارع، فيتم هدمها".

وفي العام 2012 وبناء على توجيه الحكومة العراقية، أجري إحصاء لكل الدور المتجاوزة في كركوك لغرض تسجيلها وتمليكها لكن لم يجر العمل بنتائج ذلك الإحصاء.

 

 

 

روداو

Top