قالت المتحدثة الرسمية باسم كتلة الحزب الديموقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، فيان دخيل اليوم الخميس 3 آب أغسطس 2023، ان 14 حكومة وبرلمانا دوليا اعترفوا بالإبادة الإيزيدية ولا تزال الدولة العراقية غير معترفة بها.

وقالت فيان دخيل في بيان "في الذكرى التاسعة للهجمة الوحشية على الايزيديين المسالمين من قبل عصابات الظلام والتطرف الداعشي في سنجار المنكوبة، نستذكر اليوم وابدا آلاف الضحايا والسبايا والمفقودين والمختطفين، كما نستذكر اوجاع عشرات الالاف من العوائل الايزيدية التي ما زالت تعيش في خيام النزوح، فضلا عن اكثر من 100 الف ايزيدي هاجر العراق منذ عام 2014 وتركوا موطنهم وارضهم".

وتابعت " ففي الوقت الذي عادت الغالبية العظمى من النازحين العراقيين من مختلف  المحافظات والمكونات، الى مناطقهم، باستثناء اكثر من ربع مليون ايزيدي ما زالوا يعيشون حياة النزوح في المخيمات في اقليم كوردستان منذ 9 سنوات ومازال اكثر  من 2700 من الاطفال والنساء مخطوفين لدى هذا التنظيم ومن والاهم  بعد عودة 3400 من النساء بجهود حكومة اقليم كوردستان".

وأضافت دخيل "وما زالت المصالح الاقليمية والدولية تمنع عودة الاهالي  الى سنجار بسبب وجود اكثر من 60 الف مقاتل ينتمون الى 6 جهات بعضها رسمية واخرى ميليشياوية قادمة من خارج الحدود".

وطالبت النائبة فيان دخيل بتطبيق اتفاقية سنجار التي تم توقيعها بين  بغداد واربيل وبموافقات اممية، مشيرة الى انه على بغداد ان تثبت انها عاصمة دولة لها سيادة وتبدا بتطبيق هذه الاتفاقية التي هي الامل الاخير لأهالي سنجار، "وبعكسه فان بغداد ومن يعرقل تنفيذ هذه الاتفاقية سيتحمل المسؤوليات التاريخية والانسانية في استمرار معاناة الايزيديين".

وأكدت ان "اعتراف 14 حكومة وبرلمانا دوليا بالإبادة الجماعية للايزيديين، يحتم على مجلس النواب العراقي اتخاذ نفس الخطوة وسن قانون الابادة الجماعية للايزيديين  لإنصاف الضحايا وتعويضهم، مع السعي لملاحقة الارهاب والارهابيين كي ينالوا جزاءهم العادل، وملاحقة الارهابيين الذين غادروا البلاد بهويات مزورة واسماء مستعارة".

 

 

 

كوردستان24