أكد الفريق أول المتقاعد والخبير في الشؤون العسكرية جبار ياور، اليوم الخميس، أن خطط مكافحة الإرهاب بين القوات الاتحادية وقوات الأمن الكوردية أنهت وجود الخلايا النائمة في اقليم كوردستان وكشفت هويات الكثير "عتاة" الارهاب.

وقال ياور : إن "التنسيق الأمني المثالي بين الاجهزة الامنية والاستخبارية الاتحادية وبين أجهزة الأمن ومكافحة الأرهاب في كوردستان كشفت الكثير من عتاة الارهابيين المطلوبين ممن يختبئون في مناطق الإقليم بهويات وعناوين مزورة".

وأضاف ياور أن "التنسيق الامني والاستخباري المشترك أنهى وجود الكثير من الخلايا النائمة في اقليم كوردستان خلال الفترات الماضية"، مشيراً الى "استمرار التنسيق الامني بأعلى مستوياته".

واعتبر ياور خطط تشكيل افواج مكافحة ارهاب اتحادية في الاقليم وبالتنسيق مع حكومة الاقليم "خطوة مهمة لانهاء الارهاب وقطع اوصاله وتحركاته وتجفيف منابعه وانشطته بشكل كبير"، مبيناً أن ذلك يعد مشروعا أمنيا ناجحا في ظل وجود تشكيلات اتحادية دائمة في اقليم كوردستان ومنها 4 الوية شرطة حدود لتأمين الحدود مع ايران وتركيا وسوريا ووجود شرطة كمارك وامن وطني واقسام مديريات الجنسية والإقامة".

وعن التنسيق العسكري بين الجيش والبيشمركة خلال الفترات الماضية بيّن ياور أن "التنسيق حقق اهدافاً امنية كبيرة بتنفيذ عمليات استباقية شاملة في المناطق المتنازع عليها"، مشيراً إلى ان "مناطق التنسيق الامني المشترك بين البيشمركة والقوات الاتحادية تواصل مهامها الامنية بشكل مكثف في خانقين وطوز خرماتو ومناطق كركوك ونينوى وأطراف أربيل وصولاً الى منطقة (سحيلة) ضمن الحدود السورية وبمساحة تتجاوز 650 كم2".

 

 

 

 

شفق نيوز