الحلبوسي والمقداد يبحثان عودة النازحين والمهجّرين السوريين إلى بلدهم
بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعودة النازحين والمهجرين السوريين إلى بلدهم.
جاء ذلك، خلال لقاءٍ جمع الحلبوسي والمقداد، يوم الأحد، في بغداد ضمن زيارةٍ رسمية لوزير الخارجية السوري إلى العراق.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تعزيز آفاق التعاون الثنائي، وتنسيق العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في سوريا، وعودة النازحين والمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدهم.
وجدّد الحلبوسي التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه سوريا، سواء على المستوى الرسمي أم الشعبي، ودعم العراق لعودة سوريا إلى محيطها العربي وممارسة دورها في الساحات العربية والإقليمية والدولية.
في غضون ذلك، نقل الوزير السوري إلى رئيس مجلس النواب تحيات الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب بيانٍ للمكتب الإعلامي للحلبوسي.
وأشاد المقداد بالجهود التي بُذلت من رئيس مجلس النواب خلال رئاسته اجتماع الاتحاد البرلماني العربي في بغداد والخطوات التي أسهمت في إعادة سوريا إلى محيطها العربي.
معرباً في الوقت ذاته، عن تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق الداعمة لسوريا في مواجهة الأزمات.
ووصل وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، أمس السبت، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارةٍ رسمية تلبية لدعوة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين.
وتهدف الزيارة لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة سبل تطويرها، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
والتقى المقداد صباح اليوم الأحد، بوزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، وشدد خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك على إنهاء "الاحتلالات" في سوريا.
من جانبه، أكّد حسين على موقف العراق الثابت في دعم الشعب السوري، فضلاً عن عمق العلاقات المشتركة بين البلدين.
كوردستان24