تجربة فضائية سعودية لزيادة الاستمطار
بدأ رائد الفضاء السعودي علي القرني، الجمعة، تجربة الاستمطار الاصطناعي التي تهدف إلى رفع نسبته لأكثر من 50 في المائة، في حين نشرت زميلته ريانة برناوي فيديو على «تويتر» يظهر الحرم المكي من المحطة الدولية، بعد مرورهما فوق مكة المكرمة.
وظهر القرني في فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر»، حاملاً صندوقاً أخضر داخل وحدة كولومبوس، وقال إنه «عبارة عن تجربة الاستمطار الصناعي، وتم تجهيزه بأيد سعودية». وتتولى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء، الإشراف على هذه التجربة الهادفة إلى محاكاة عملية البذر السحابي التي تُستخدم في السعودية وعدد من الدول لزيادة معدلات هطول الأمطار؛ لمساعدة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.
من ناحيتها، بدأت برناوي، تجربة استجابة الخلايا المناعية للالتهابات باستخدام صندوق التجارب الحية، ويتعاون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وفريق العلماء التابع له، مع الهيئة، في تجربة علوم الخلايا، وكيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، كما سيتم استخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي في بيئة الجاذبية الصغرى.
الشرق الاوسط