كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي: ثورة گولان أثبتت صلابة شعب كوردستان رغم النكسات والمخططات والمؤامرات
أكدت كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، اليوم الخمیس، أن ثورة گولان أثبتت صلابة شعب كوردستان رغم النكسات والمخططات والمؤامرات.
وقالت الكتلة في بيان: «تهل علينا الذكرى السابعة والأربعين لثورة گولان التقدمية، التي انطلقت شرارتها بعد الانتكاسة التي أصابت حركة التحرر الكوردستانية بفعل المخططات والمؤامرات التي وقفت بالضد من الطموحات المشروعة لشعب كوردستان الأبي وبيشمركته البواسل».
مضيفة: «إن ثورة گولان، التي قادها المرحوم البارزاني الخالد، وبعد رحيله سلم راية القيادة إلى الرئيس مسعود بارزاني والشهيد كاك ادريس بارزاني، ليست إلا امتدادا لثورة أيلول العظمى، وأثبت شعب كوردستان وبيشمركته في جميع مراحل ثورة گولان أن الخنوع للدكتاتورية والظلم ليس من صفات شعبنا الأبي، رغم قسوة التضحيات ورغم فاتورة النضال الباهظة الثمن، لأجل تحقيق طموحات شعب يعشق الحرية ولم ولن يقبل بالظلم ولن يركع للطغاة».
وتابع البيان: «إن ثورات شعب كوردستان، وبضمنها ثورة أيلول لم تكن موجهة ضد شعب أو أمة، بل كانت ضد الدكتاتورية والطغاة وضد من أراد ابتلاع حقوق شعب كوردستان رغم تضحياتهم ونضالهم طوال عقود، ونؤكد أن ثورة گولان، وإلى جانبها الثورات التحررية الكوردستانية الأخرى ساهمت في المنجز الذي يتنعم به الكورد في إقليم كوردستان حاليا، وسنعمل بتلك الروح الثورية والإرادة الحديدية للحفاظ على هذا المنجز الذي يعد منعطفا حاسما في التاريخ الكوردستاني المعاصر».
واختتم البيان بالقول: «وفي هذه الأيام العظيمة، لابد من أن نستذكر تضحيات شعبنا الكوردستاني والبێشمركة الأبطال، وفي مقدمتهم الشهيد الأول لثورة گولان، الشهيد سيد عبدالله حاجي عمراني وجميع شهداء الكورد وكوردستان، كما نحيي صمود البيشمركة البواسل الذين حققوا بدمائهم وتضحياتهم الحرية لشعبنا وساهموا بشكل حاسم في تحقيق وترسيخ حقوقنا المشروعة بهدف الاستمرار في ديمومة رسالة السلام والتعايش والتقدم والازدهار».