هاجم عدد من العرب الوافدين، اليوم الاحد، قرية كوردية في قضاء دوبز (الدبس) في محافظة كركوك، من اجل احتلال المزيد من اراضي المزارعين الكورد.

وفي هذا الصدد، قال عمر شاسوار، مختار قرية جخماغه في قضاء دوبز : منذ احداث 16 اكتوبر 2017، تتعرض مناطقنا الى هجمات من مجاميع من العرب الوافدين لاحتلال اراضي المزارعين الكورد، واليوم هاجمتنا مجموعة اخرى من العرب الوافدين الذين كانوا يستغلون اراضي المزارعين الكورد للزراعة في عهد النظام البعث البائد، الا اننا اخبرناهم بأن هذا الامر غير مقبول نهائياً وهم ليسوا من اهالي هذه القرية".

وأردف بالقول: "كان لدينا موقف حازم وتصدينا لهم ولن نسمح لهم بإحتلال هذه الاراضي من جديد، وستكون لدينا مشاكل اكبر والوضع سيصبح اكثر تعقيداً اذا لم يتم حل هذه الاشكالات".

مبيناً "ان نواب الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يتخذوا موقفاً بشأن هذه الاعتداءات ولم يفعلوا شيئاً لمنع احتلال اراضي المزارعين الكورد من قبل الوافدين العرب".

وتستمر هذه الاعتداءات منذ فرض سيطرة مليشيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية الأخرى على كركوك بعد خيانة 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم عسكري واسع النطاق غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول، ما سهل عودة سكان من وسط العراق وجنوبه الى المدينة.

وعلى الرغم من أن العرب كانوا قد حصلوا على تعويضات رسمية عام 2003 وعادوا إلى مناطقهم الأصلية، إلا أنهم الآن وبدعم من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي وبكتب مزورة موقعة من محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري عادوا للمطالبة بأراضي 12 قرية والتي تبلغ مساحتها ما يزيد على 63 ألف دونم.

 

 

باسنيوز