يوجد الكثير من الامريكيين الذين يعرفون التاريخ الكوردي أو عملوا في العراق والمنطقة لديهم تعاطف كبير مع الشعب الكوردي ويعتقدون أن حكومتهم يجب ألا تسمح للأنظمة الإقليمية بقمع الشعب الكوردي .

البروفيسور كييت داردين في حديث لكوردستان 24 قال : إن هناك تعاطفًا جيدًا مع الشعب الكوردي والقضية الكوردية. كما لعب الكتاب والأكاديميون الأمريكيون دورًا جيدًا في التأثير على سياسة بلادهم تجاه القضية الكوردية،بعد عملية استقلال العراق ، عملت الولايات المتحدة على تكريس حقوق الشعب الكوردي في الدستور العراقي.

وتابع الدكتور كييت ، أستاذ العلوم السياسية في الولايات المتحدة ، إنه يعرف عددًا كبيرًا من الجنود الأمريكيين الذين عملوا مع الكورد والبيشمركة ،ويشعرون  بالإحباط لأن حكومتنا لم تفعل ما يكفي من أجل الكورد.

وفقًا للدكتور كييت  :" هناك تعاطف عام بين الأمريكيين للكورد من أجل حق تقرير المصير ، على غرار الدعم المقدم لأوكرانيا وأرمينيا وجميع المناطق الأخرى التي تعرض شعبها للقمع عبر التاريخ.

وقالت بيان سامي عبد الرحمن ، ممثلة حكومة إقليم كوردستان في الولايات المتحدة ، لكردستان 24 :إنه خلال نظام البعث ، عندما تعرض عشرات الآلاف من الشعب الكوردي  للإبادة الجماعية والأنفال ، لعبت الولايات المتحدة دورًا في وقف اضطهاد النظام. وأضافت "بعد عملية تحرير العراق ، عملت الولايات المتحدة على ترسيخ حقوق الشعب الكوردي  في الدستور الفيدرالي العراقي". ولفتت سامي الى أن الولايات المتحدة قادت حلفاءها في القتال ضد داعش التي احتلت جزءًا من كوردستان.

بالإضافة إلى الدعم المالي المباشر لقوات البيشمركة وجهود إعادة توحيدها ، نفذت الحكومة الأمريكية أيضًا عددًا من المشاريع داخل مؤسسات حكومة إقليم كوردستان على مدار العقدين الماضيين.

ووفقًا للقنصلية الأمريكية في أربيل ، فقد قدموا منذ عام 2014 حوالي 5 مليارات دولار كمساعدات لإقليم كوردستان.

 

 

كوردستان24