أكد نائب رئيس البرلمان العراقي، د. شاخوان عبدالله، اليوم الجمعة، بأن استمرار بقاء الوفدين العرب في حدود المناطق المحيطة بكركوك سيزيد ويديم المشاكل القائمة .

وكانت مجموعة من العرب الوافدين، قد هاجموا مساء اليوم الجمعة، بالعصي والحجارة على المواطنين الكورد في قرية "پلكانە" التابعة لناحية سرگران بقضاء الدبس في محافظة كركوك، أبرز المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ (المتنازع عليها).

وبحسب معلومات  فقد أصيب عدد من سكان القرية الكوردية خلال دفاعهم عن أنفسهم ومواجهتهم للوافدين العرب.

وقال نائب رئيس البرلمان العراقي : "بعد الاشتباكات التي حدثت اليوم بين العرب الوافدين وسكان قرية پلكانە، تحدثت مع قائد عمليات كركوك، ووزير الفاع العراقي، بهدف تدخلهم و السيطرة على الوضع".

واضاف "من غير المقبول أن يتعرض المواطنون الكورد في هذه المناطق الى اي اعتداء من قبل الوافدين العرب"، مؤكداً أن "استمرار بقاء الوفدين العرب في حدود هذه المناطق المحيطة بكركوك سيزيد ويديم من المشاكل والصراعات".

الجدير بالذكر أن هناك مشاكل يفتعلها العرب الوافدون حول ملكية الأراضي الزراعية في بعض القرى التي أُعيدت للمزارعين الكورد دون اعتراض منهم في السابق ، بعد ان كانوا قد حصلوا على تعويضات رسمية عام 2003 وعادوا إلى مناطقهم الأصلية، إلا أنهم الآن من جديد وبدعم من ميليشيات الحشد الشعبي وبكتب مزورة موقعة من محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري عادوا للمطالبة بأراضي 12 قرية والتي تبلغ مساحتها ما يزيد على 63 ألف دونم.